وحل كل المشكلات مشيرة إلى أن كل صاحب حق سيحصل على حقه ولا استثناءات لأحد ولفتت الوزارة إلى الدراسة التي أنجزت لحوض اليرموك فضلاً عن السماح بحفر الآبار، كما ناقشت الوزارة إعفاء الفلاحين من رسوم الري الشتوي وزيادة المساحات المروية من سدّي المنطرة وكودنة وإنشاء قناة لري المنطقة الواقعة غرب وادي الرقاد ووضع تسعيرة موحدة لأصحاب الحفارات وإزالة الاستملاك عن أراضي المقلع في جباتا الخشب وتخفيض رسوم تركيب عدادات الكهرباء.
في حين بين الدكتور يوسف اسعد نقيب أطباء دمشق ان مبادرة نقابة الأطباء تهدف الى تقديم العناية الطبية والعلاج المجانيين لوالد الشهيد ووالدته وزوجته واطفاله وتشمل الاختصاصات الطبية المختلفة والادوية والعمل الجراحي ومستلزماته.
جاء ذلك في وقت أشارت فيه وزارة الصناعة إلى أنه من المقرر خلق فرص استثمارية جديدة بمحافظة درعا وتشجيع القطاع الخاص فضلاً عن إعطاء صلاحيات كاملة لشركات القطاع العام وأيضاً من المنتظر تعديل بعض القوانين والتشريعات والمراسيم في الفترة القادمة ودعم المستثمرين وتسهيل أمور الصناعيين وتبسيط الاجراءات وإقامة مدينة صناعية متكاملة بالمحافظة وتخيفض سعر الفيول للمصانع وكذلك أسعار الكهرباء وتسهيل القروض الصناعية في المصارف الخاصة.
في غضون ذلك لفتت وزارة السياحة إلى ضرورة العمل على أكثر من مسار للانطلاق بالمشاريع السياحية فضلاً عن تشجيع المشاريع الصغيرة وتأهيل الكوادر وتدريب الأدلاء السياحيين مشيرة إلى أهمية اعتماد مبدأ اللامركزية بالعمل وإعطاء الصلاحيات على أن يترافق ذلك مع تحمل المسؤولية لدى المديرين المركزيين أو بالمحافظات.
من جهة أخرى أفادت وزارة الصحة أنه سيتم وضع العيادات الشاملة في القامشلي بالاستثمار خلال الأشهر الثلاثة القادمة مبينة عزمها على تأمين كامل مستلزمات هذه العيادات، هذا فضلاً عن تحويل مشفى القامشلي إلى هيئة مستقلة لها موازنتها المستقلة الأمر الذي سيؤدي إلى النهوض بها وأشارت الوزارة إلى أنها تولي اهتماماً كبيراً لدعم المناطق المعرضة للجفاف في المناطق الشرقية وتطوير برامجها الصحية بما يتناسب مع أولوياتها الصحية الوطنية.
بموازاة ذلك افتتحت وزارة الزراعة مركز تنمية الأعمال الريفية لقرى الصور بدير الزور الذي يقيم نشاطات من شأنها تحسين ورفع الإنتاجية الزراعية وايجاد مشاريع مولّدة للدخل والتمويل والإقراض كما خصصت وزارة الزراعة 300 مليون ليرة لتوطين السكان في القرى المتضررة من الجفاف
في هذه الأثناء أنهت محافظة دمشق أمس عملية شق المحاور الطرقية ضمن أعمال المرحلة الرابعة من وصل المتحلقين الشمالي والجنوبي والتي تصل ضاحية قدسيا مع عقدة الشام الجديدة حيث تم انجاز ثلاثة جسور يذكر أن ربط المتحلقين يوفر نحو 45 مليون ليرة على المواطنين سنوياً كما أنه يختصر 1500 متر عن الطريق القديم المار بمنطقة دمر والعرين وقدسيا البلد وضاحية قدسيا كذلك فإن سعة كل حارة مرورية فيه تصل إلى 700 سيارة بالساعة.
هذا في حين بلغ عدد المراكز الامتحانية في دمشق 769 مركزاً امتحانياً لجميع الشهادات وبحسب مديرية تربية دمشق فإن عدد الطلاب المسجلين لامتحانات الشهادة العامة وصل حتى الآن إلى 92783 طالباً وطالبة.
من جهة أخرى ازدادت حركة الايداع في المصارف الحكومية، ولاسيما بعد صدور قرار مصرف سورية المركزي بزيادة الفوائد على الودائع، وأفادت مصادر مطلعة أن حركة الايداع والسحوبات تشهد أجواء طبيعية دون أي اشكالات حيث تتراوح يومياً بين 60-70 مليون ليرة بشكل تقريبي في مصر ف التسليف الشعبي.
بموازاة ذلك انطلقت أمس من مدينة شهبا بالسويداء الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية في خطوة من شأنها دعم الاقتصاد السوري في كل المصارف لمواجهة التحديات والعقوبات الأوروبية والأميركية.
على صعيد آخر أعلنت محافظة اللاذقية عن تحسين الخدمات في المناطق الشعبية ومنها حي بستان الريحان وصيانة الطرق وتعزيل السواقي ومنع التلاعب باسطوانات الغاز وتحويل الشبكات الكهربائية الهوائية إلى أرضية كما أشارت المحافظة إلى أن مخططها التنظيمي تمت إعادته إلى دمشق للدراسة، وذلك بعد تلقي عدة اعتراضات عليه التي بلغت 13 ألفاً.
وفي إدلب أنهت دائرة الصحة الحيوانية المرحلة الأولى من عملية تحصين الثروة الحيوانية حيث تم تحصين أكثر من 600 ألف رأس منها 55862 رأس بقر تم تحصينها من مرض الحمى القلاعية علماً أن المرحلة الثانية من عملية تحصين الثروة الحيوانية في المحافظة ستبدأ مطلع شهر تموز القادم.
التفاصيل صفحة محليات