يافارساً على جواد أبيض
يا من رسمته رعشة
تغفو على أوراق دفاتري
هل ستأتي؟
تريح قلباً متعباً
يعود إلى الحب بعد انكسار
يزهو كليلة دمشقية في زمن بعيد
وعدتني بدفء راحتيك في الدجى
كيف نسيت الموعد؟
لاتعتذر.. فقد عهدتك تطلب الرضا
أتعتذر الريح من السفن حين تغرقها؟
هل سترجع؟
لتخمد بركاناً في نفسي
وخبئني بمقلتيك..
كما وعدتني