الجوري في مدينة دوما بحضور العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية على مستوى المحافظة ومشاركة العديد من الشباب المتطوعين.
وشملت الحملة حديقة الكوع في مدينة دوما التي أعيدت تسميتها بعد زراعة الورود والياسمين فيها لتصبح "حديقة شهداء الوطن" كتعبير من المشاركين في هذه الحملة عن حبهم وتقديرهم لشهداء الوطن الذين استشهدوا دفاعاً عن أمن واستقرار سورية.
فاطمة رشيد أمين فرع الشبيبة بريف دمشق قالت: إن هذه الحملة هي مبادرة من فرع شبيبة ريف دمشق يقوم خلالها بزراعة الورود والياسمين في عدة مناطق من المحافظة، مشيرة إلى الشباب المتطوع الذي كان له دور كبير خلال هذه الأزمة التي مرت بها سورية وأثبت انه شباب واع وقادر على محاكمة الأمور بطريقة سليمة والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه اللعب بأمن سورية واستقرارها.
وأضافت بأن هذه الحملة بدأت من دوما وستشمل في المرحلة القادمة كلاً من مدن الكسوة والتل وداريا والزبداني بمشاركة مديرية زراعة ريف دمشق.
عدنان الوزة رئيس مجلس مدينة حرستا: هذه الحملة التي تنظمها منظمة شبيبة الثورة هي حملة مهمة بمعانيها وبما تحمله من رسالة مهمة لجيل الشباب وكان لها اثر ايجابي على أهالي المنطقة الذين شاركوا بهذه الحملة شباباً وشيباً تعبيراً منهم عن تقديرهم للشهداء ورسالة منهم بأنهم دائماً سيبقون صفاً واحداً بجميع انتماءاتهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد من خلال تأكيدهم على مبدأ الوحدة الوطنية.
محمد علوش رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة في فرع شبيبة ريف دمشق قال إنه تم زراعة /100/ غرسة من الورود والياسمين في مدينة دوما وأن الخطة تشمل زراعة /300/ غرسة في العديد من مناطق ريف دمشق وأن اللافت في هذه الحملة المشاركة الكبيرة من الشباب المتطوع وأيضاً مشاركة الأهالي لمتطوعي الشبيبة بالزراعة مما يدل على وعي من المجتمع لأهمية مفهوم الشهادة وعظمة الشهيد.
الشاب إلياس بشير- طالب سنة أولى هندسة كهرباء قال: زرعنا الفل والياسمين لتنشر رائحة الأمن والأمان في جميع أنحاء سورية الحبيبة, وحتى يعلم الجميع أن المؤامرة انتهت, وذلك بفضل وعي الشباب والمجتمع السوري كله الغيور على وطنه والمحب لقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
الشاب بشر مراد- طالب سنة أولى حقوق قال: إن سورية قلعة الصمود الشامخة وبفرسانها الذين يصونون الشرف والكرامة وبشعبها الذي يتحدى المؤامرات يوجه رسالة إلى ضعفاء النفوس والذين من ورائهم من دول تستهدف قوة سورية وممانعتها ودعمها للمقاومة بأننا لن نسمح لهم بالتدخل في الشأن السوري بسبب الوعي الذي يتحلى به هذا الشعب بكافة أطيافه.
وتضمنت الحملة زيارة إلى مشفى حرستا العسكري تم خلالها توزيع باقات من الورود على جرحى الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي الذين جرحوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني وأعرب الشباب عن تقديرهم لما قدمه رجال قواتنا المسلحة من أعمال بطولية دفاعاً عن أمن واستقرار سورية