فيه أن هذه الحملة جاءت لتلبي نداء الوطن ووفاءً لقائده ولكل جندي مناضل من أبناء جيشنا الباسل الذين حملوا الأمانة ولبوا الواجب دفاعاً عن عزة وكرامة الوطن.
وتابع المشاركون في بيانهم «إننا إذ لم تسنح لنا الفرصة بالمشاركة في الدفاع عن الوطن فقد قررنا أن نقدم بعض الدماء من أجسادنا عساها تكون عربون محبة ووفاء لأبطال الوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد».
عمر الحسين رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي بفرع شبيبة حلب قال: تأتي هذه الحملة بمشاركة خمسين شاباً وشابة من مختلف روابط شبيبة حلب الذين لبوا النداء بالمشاركة بهذه الحملة التطوعية, حيث تعمل المنظمة على رفع قيمة الإحساس بالمسؤولية لدى الشباب تجاه من هم بأمس الحاجة للدم.
عماد كوكه منسق الحملة قال: مشاركة الشباب والشابات في الحملة، دليل على وعي هذا الجيل وإحساسه بالمسؤولية الذي ترجمه من خلال التبرع بدمه في محاولة لمساعدة الجرحى معتبراً أن رمزية الحملة في احتضانها أطيافاً مختلفة من شباب المجتمع الحلبي، موزعين بين ريفها ومدينتها.وأضاف أن الحملة تليها أخرى في 14 حزيران بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم.
بدورهم اعتبر الشباب المشاركون في الحملة أن التبرع بالدم هو أقل ما يمكنهم تقديمه لهذا الوطن، الذي قدم لنا الكثير، فالوطن شرف، والشرف لا يباع ولا يعوض وأشاروا إلى استعدادهم الدائم لتنظيم حملات مشابهة كلما اقتضت الحاجة لذلك على اعتبار أن التبرع بالدم واجب وطني أولاً فضلاً عن أنها تجسد العمل التطوعي الذي نسعى لتكريسه وجعله ثقافة عمل يومية.