أول تبادل ثقافي فني
من المقرر أن وفداً مصرياً رسمياً قد سافر ليشارك في المهرجان الوطني للمسرح بالجزائر.. وبذلك تعد هذه هي المرة الأولى منذ عام ونصف تم القيام بزيارة لتوطيد العلاقات المصرية- الجزائرية.
ويضم الوفد أسرة العرض المسرحي (البروفة الأخيرة) تأليف وإخراج (سامح مهران رئيساً وأبطاله / انتصار ووفاء الحكيم وجلال عثمان وأحمد الشافعي .
كما يسافر الفنان رياض الخولي لتكريمه بالمهرجان، ويتم عرض البروفة الأخيرة يوم الافتتاح على شرف المهرجان الذي تستمر فعالياته على مدى 12 يوماً.
وتقول الفنانة انتصار بطلة عرض (البروفة الأخيرة) : تهدف زيارتنا لتوطيد العلاقات المصرية الجزائرية وخاصة أنه لم يكن هناك تبادل ثقافي أو فني أو غيره منذ عام ونصف مع الجزائر وتلك هي الخطوة الأولى منذ هذه الفترة.
مسرح من القش...
في أستونيا...
افتتحت بناية هائلة في تالين (عاصمة استونيا السوفييتية) في إطار فعاليات الاحتفال بـ عاصمة التقانة وهو مسرح فريد من نوعه مصنوع من القش .
ويظن المرء عندما ينظر إليه ( للمسرح) من بعيد أنه بناية حديثة تقليدية، لكن الوضع يختلف كلما اقتربنا منه، إذ تتضح حقيقة كونه مصنوعاً من القش، وسوف يتيح تقديم خدمات فنية تتميز بالإبداع خلال الأشهر الخمسة القادمة .
اتضحت فكرة المشروع لدى الفنانة والمخرجة المسرحية والتلفزيونية العالمية أفي ليس سبمبر عندما انصب اهتمامها على استغلال المساحة المختلفة، وسرعان ما استلهمت فكرة إقامة مكعب أسود في وسط مدينة تالين .
تبلغ سعة الساحة الفنية أربعمئة شخص وتضم 260 مقعداً للمسرح.
واستخدم في البناء نحو مئتي حزمة قش من حقول الريف بأستونيا بتكلفة بلغت 170 ألف يورو وهي تكلفة مختلفة مقارنة بتشييد هذا النوع من البنايات.