صحيفة تشيكية: وسائل إعلام مارسـت التضليل حيـــال ما يجــري في سورية
براغ سانا-الثورة أخبـــــار الأربعاء 1-6-2011م لم تنس الكاتبة التشيكية زدينا فالخوفا على مدى عشرين عاماً عاشتها في سورية المحبة والخير من هذا البلد فتصدت بقلمها عبر مقال نشرته صحيفة ليدوفي نوفيني التشيكية للتضليل الاعلامي والتحريض الاعمى الذي يمارس ضد سورية من بعض الفضائيات التي اصبح شغلها الشاغل تشويه الصور والوقائع حيال ما يجري على الارض السورية
في نية خبيثة لخدمة اجندات سياسية غير مبالية بالدماء البريئة التي تسفك والاملاك العامة التي تحرق بأيدي فاعلين ابعد ما يكونون عن السلم والاصلاح.
فقد تحدثت صحيفة ليدوفي نوفيني التشيكية عن حملات التضليل والتحريض التي تمارسها بعض وسائل الاعلام الاجنبية ازاء ما يجري في سورية وقالت ان بعض القنوات الفضائية مارست التضليل في معلوماتها عن الاحداث في سورية من خلال تقديمها معلومات لا تتطابق مع الواقع.
وعرضت الصحيفة في مقال كتبته التشيكية زدينا فالوخوفا التي تعيش في سورية منذ عشرين عاما بعضا من الادلة على التحريض الاعلامي بشأن الاحداث في سورية وقالت: إن موقع قناة بي بي سي البريطانية أعلم عن حرق القصر العدلي في درعا قبل وقوعه كما ان بعض الصور التي قدمتها عدة قنوات اعلامية أخرى كانت اما قديمة واما مكررة ومن اماكن غير سورية.
واشارت الصحيفة التشيكية إلى ان تدخل الجيش والقوى الامنية في بعض المناطق جاء من اجل وضع حد للمسلحين الذين روعوا الاهالي واستهدفوا المدنيين وعناصر الجيش معا موضحة ان بعض وسائل الاعلام لجأت إلى فبركة هذه الاحداث وتصويرها من قبل النشطاء المزودين بأجهزة هاتفية مربوطة بالاقمار الاصطناعية على أن تصدي الجيش للمسلحين موجه ضد متظاهرين سلميين من اجل تضليل الرأي العام العالمي.
ونوهت الصحيفة التشيكية في ختام مقالها باستجابة الحكومة السورية لمطالب الاصلاح.
|