كلام المالكي جاء خلال استقباله وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين امس حيث استعرضا كذلك الاوضاع في المنطقة وسبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
من جانبه عبر الوزير المعلم عن شكر وتقدير سورية قيادة وشعبا لموقف العراق الداعم للامن والاستقرار في سورية.
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال منح الصادرات السورية التسهيلات اللازمة وعقد مؤتمر رجال الاعمال السوري العراقي في بغداد في شهر حزيران اضافة الى بحث تطوير افاق التعاون في مجال الطاقة والنفط.
وفي الاطار ذاته بحث وزير الخارجية والمغتربين مع نظيره وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الاوضاع الراهنة في المنطقة وجرى الاتفاق على تبادل الدعم لمواقف البلدين في المحافل العربية والدولية.
كما اجرى المهندس سفيان علاو وزير النفط والثروة المعدنية والوفد المرافق له محادثات مع نظيره العراقي عبد الكريم لعيبي تناولت التعاون في مجال النفط والغاز وسبل نقل المنتجات النفطية العراقية الى المتوسط عبر سورية وجرى التوقيع على مذكرة تفاهم تتناول مشروع انشاء منظومة خطوط انابيب النفط والغاز لنقل النفط الخام والغاز العراقيين عبر سورية واستثمار الاستطاعة الفائضة لخطوط النفط الحالية على ان يقوم الجانب العراقي باصلاح انابيب النفط من جانبه والبدء بضخ النفط العراقي بنهاية هذا العام وتطوير حقل عكاس الغازي والاتفاق على تبادل المشتقات النفطية بين الجانبين والتعاون في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
واجرى د. محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة محادثات مع نظيره العراقي د. خير الله حسن بابكر تناولت سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع انسياب الصادرات السورية للسوق العراقية كما جرى خلال المحادثات التوقيع على مذكرة تفاهم تضمنت تحديد خطوات عملية لزيادة التبادل التجاري ومنها تزويد الجانب العراقي بقوائم المواد الاولية والادوية التي يمكن تصديرها من سورية الى العراق وتسهيل تسجيل الشركات السورية في العراق واقامة معرض دائم للمنتجات السورية تقدمه الحكومة العراقية وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة نوعية وجودة الواردات والصادرات بين البلدين.
شارك في المحادثات نواف الفارس سفير سورية في العراق ود. علاء حسين الجوادي سفير العراق في دمشق واعضاء الوفد المرافق.