|
|
لا مكان للكهوف طلبة وجامعات أشهروا سيوفهم فواجهناهم بإيماننا وتسابيح صلواتنا حولوا بياض الحياة إلى سواد الموت عندما مزجوه بالأحمر فتفوق ذاك السواد على كل سواد العالم. ياسواد العالم.. ياسواد القتل أقبل فإننا لانخافك، ثلجنا قادر على أن يقتلك ببياضه. ياسواد العالم أقبل فبياضنا متفوق عليك لكن لن تصل إلى تحقيق حلمك بدفن بياضنا بياضنا محبة قلب.. دمعة طفل.. وجع أم .. صرخة أب يساند بياضنا سحاب السماء.. ينابيع المياه.. زهور الحقول.. صخر الجبال.. هدر البحار يا سواد العالم اسأل جنكيز خان.. اسأل نيرون.. اسأل أتيلا.. اسأل كل جبابرة العصور.. اسألهم هذا السؤال، من منهم استطاع أن يمنع زهرة من بث عطرها حتى عند رحيلها. نحن عطر العالم، نحن براءة الأطفال، نحن كرامة الرجال، نحن بطولة الحياة نحن أبناء الزمان ، نحن أبناء الأبدية مهما كانت الذقون طويلة، والرؤوس مجوفة، والعيون مقورة، والألسن مسهمة، ومهما ومهما فنحن المنتصرون نحن المحبة والرحمة نحن الثوب الذي لايعرف البلا.. نحن الحروف التي لاتعرف النفاد فسطوع الشمس سيزيل الظلمة، وهطول الغيث سيشبع الأرض، لأننا كتب المظلومين أمن الخائفين. لأننا السائرون على خطا الأنبياء والأتقياء عندما نتحد مع ألوان الطيف لن يكون هناك مكان للكهوف
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
