ابتسامتك فرح،
وإذا سمع صوتك فتح باب الفرج، نعم.. فأنت سيد الأسياد قاهر المؤامرات،ونستغرب ألا يستحي أولئك الخونة من أنفسهم ومن عيون أبناء وطنهم، أمهات وآباء، وأخوة وأخوات، وأصدقاء وجيران وأهالي.
لكنه الحقد الأسود قد تملك قلوبهم، ومن أجل ماذا؟!! حفنة من مال زائل، كرسي وعده به كاذبون، من أجل نزوة أو شهوة أو رغبة عابرة، من أجل ماذا يا هذا؟ من أجل بندر وسعد وخدام؟من أجل أمريكا والصهاينة؟ ماذا أنت فاعل حين تقتل أختك أوأمك أو ابنتك؟ وحين تنتهك أعراض بني وطنك وعرضك؟ ترش على قبورهم مالاً بعت وطنك من أجله؟ أم تنعيهم مع الناعين بقلب لا حياة فيه وروح بعتها للشيطان؟ أم تتعاطى حبوباً وتنسى لبرهة ثم تأكلك الحسرة ويعاقبك الندم فتتمنى لو تقتل نفسك أو أنك لم تخلق أصلاً لأنك لن تحتمل وزر ما فعلت؟
ظلمت تراب وطنك الطاهر، وزرعت الألم في قلوب الأطفال الذين يصرخون ويبكون آباءهم، وحطمت قلوب الأمهات اللواتي حرمن من أبنائهن لا لشيء إلا لأنك استرخصت الغالي واستغليت الرخيص، ونصرت شيطانك وكراهيتك وحقدك على المحبة بين الناس والتسامح بين أبناء وطنك، وتنكرت لما منحك إياه الوطن وأبناؤه. سيذل من استكبر أن ينحني لوطنه وشعبه كذل الشيطان الذي استكبر أن ينحني لآدم أبو البشر، فهذه نهاية من ابتعد عن ربه ولم يتق الله....
أما من استقوى بالشعب، ومن صان الأمانة التي حماها أبناء الوطن بالأرواح والدماء، ومن حافظ على عهده بالوفاء لحضارة أمته ولدماء الشهداء ولعزة وكرامة وطنه، فهو من سينتصر، وهو من سيبقى، ولو مات، وبهؤلاء سنتابع، نحن أبناء هذا الوطن الذي سيبقى عزيزاً حراً، ومع قائدنا المفدى، السيد الرئيس بشار الأسد، بشرانا للقادم من الأيام، سنظل صامدين مقاومين ورافعين الرؤوس.. ولن نعدم الوسيلة لمتابعة الطريق، إننا أبناء سورية العظيمة، أبناء حافظ الأسد، وجنود رمز كرامتنا وقدوة شباب الأمة بشار الأسد.