والتي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر لأنها تؤدي الى تحسين واقعهم ووضعهم في الكليات المختلفة، موضحاً أنه حقق رغبات وطموحات العديد من الطلاب وجاء تلبية لطلباتهم ولاسيما أن هناك الكثير منهم يتوقف نجاحه أو ترفيعه على علامة أو علامتين.
وقال شحادة: إن المرسوم يشجع الطلبة على الاستمرار في تحصيلهم العلمي الجامعي ويتيح الفرصة
للمعوقين لدخول الكليات العلمية والدراسة فيها بعد أن كان مسموحاً لهم الانتساب لعدد محدود من الكليات.
من جانبه قال الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق: إن المرسوم يعد دعماً كبيراً للطلبة الذين اعتادوا على دعمهم من قبل السيد الرئيس وهو ما طالبت به الجامعة منذ عدة سنوات ورفع مقترحاتها لمجلس التعليم العالي بهذا الخصوص. وأوضح معلا إن المقررات الجامعية لها شقان نظري وعملي وعندما يجمع الجزء العملي مع النظري قد ينقص الطالب علامة أو علامتان ما يضطره لإعادة المقرر في عام لاحق، وجاء المرسوم ليعيد التوازن للطلبة وينصفهم وسيستفيد منه عدد كبير من طلاب جامعة دمشق.
الدكتور طارق الخير نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية والطلاب قال: إن المرسوم يخدم مصلحة الطلبة ويحقق فائدة لهم وينعكس إيجابياً عليهم من حيث تعديل وضعهم الجامعي من راسب الى منقول أو ناجح وما لذلك من تأثير وراحة نفسية على الطلاب سواء خلال الدراسة أو الامتحانات.
وأكد الخير أن المرسوم يدفع بالطلبة ويحفزهم على الدراسة أكثر مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية من خلال عدم دخول المساعدات الامتحانية في حساب المعدل العام.
بدوره أشار الدكتور خالد حلبوني نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية لشؤون الطلاب بالجامعة الى أن المرسوم يعطي دفعاً كبيراً وجديداً وأملاً للطلاب وللعملية التعليمية في الجامعات ويعد فرصة للحفاظ على مستقبل الطلاب في الوقت الذي يحتاج فيه الوطن الى تكاتف جهود جميع أبنائه.
ولفت الى أن المرسوم يأتي كخطوة إضافية في سلسلة المراسيم والقرارات الإصلاحية الحقيقية الهادفة الى إتاحة الفرصة للطلاب لإكمال دراستهم.
الدكتور صبحي البحري نائب عميد كلية الطب البشري
بجامعة دمشق أوضح أن المرسوم يعد فرصة للطلاب الذين يتوقف تخرجهم على علامة واحدة أو علامتين وخاصة أن علامات الكليات العلمية تتوزع بين العملي والنظري، مشيراً الى أن رسوب الطلاب بأحد المقررات نتيجة علامة واحدة ليس مقياساً لمستوى الطالب العلمي إذ إنه يمكن للطالب أن يخسر علامة أو اثنتين في امتحان أحد المقررات ما يؤدي الى رسوبه.
ورأى أن نسبة لا بأس بها من الطلاب سوف تستفيد من المساعدة بالعلامات التي نص عليها المرسوم ما سيؤدي الى تغيير مستقبلهم العلمي والمهني.
طلبة الرقة:عطاء جديد أدخل الفرح لكل بيت
_______________
بكلمات ملؤها الأمل والعرفان، وبعبارات تستند إلى تاريخ عظيم لوطن عظيم يقوده السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية، عبر طلبة الرقة عن مشاعرهم وفرحهم بالفرصة الثمينة والغنية لهذا المرسوم.
أيهم العلان – أدب عربي
إن شعوري لا يوصف من خلال هذا العطاء الكبير للسيد الرئيس بشار الأسد، الذي أعطانا هذه المكرمة العظيمة، ونعاهد سيادته أن نكون عند حسن ظنه فينا نحن طلبته، طلبة سورية، لأنه منحنا فرصة جديدة للتقدم للامتحان، وسنكون الجند البواسل المدافعين عن شرف الأمة بقيادته الحكيمة.
ياسر أحمد الزوان - تجارة
هذه المراسيم تصب في مصلحة الطالب أولاً وأخيراً، فقد جاء المرسوم بالنسبة للطلبة المستنفدين فرصة تعليمية جديدة لابد من استثمارها بشكل جيد. ونعاهد سيد الوطن وراعي الطلبة والشباب على المثابرة من أجل النجاح والتقدم والعمل بهدف رفعة وتقدم الوطن وتطوره، وأن نكون نحن الطلبة عند حسن ظن سيد الوطن ومواجهة الفتنة بالعلم والعمل.
محمود الحمود - تربية
هذا عطاء لا مثيل له من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم والعلماء والتعليم، وسنبذل كل ما بوسعنا من مثابرة واجتهاد واهتمام أكثر بدراستنا والاستعداد التام لجني ثمار هذا العطاء.
فواز الحسن - حقوق
إن عطاءات السيد الرئيس بشار الأسد خلال العشر سنوات الماضية لا حدود لها، وهذا المرسوم غيض من فيض عطاءاته الكثيرة، ونعاهد سيادته أن نكون على قدر المسؤولية تجاه فيض عطاءاته الشاملة لكل فئات المجتمع، إذ إن هذا المرسوم أدخل البهجة والفرح لكل بيت في سورية.
عبد الكريم الهويدي – رياضيات
فرحتنا لا توصف بهذه المكرمة الرائعة من قائد الوطن، لقد أدخل المرسوم البهجة والفرحة لكل عائلة سورية، ورفع معنويات كل طالب وطالبة، وأعطاهم فرصة لا تقدر بثمن لمواكبة نظام التعليم في سورية.
وأدعو كل طالب وطالبة لأن يستثمروا هذا المرسوم، وأن يكونوا على قدر كاف من المسؤولية وأن يتابعوا تحصيلهم العلمي.
محمود محمد الزريق – ادب عربي
عودنا سيادة الرئيس بشار الأسد على عطاءاته المستمرة ومواقفه المؤازرة والمتوافقة مع الفكر المتجدد ويعتبر هذا المرسوم من أكثر المراسيم فائدة، لأنه شمل جميع طلاب الجامعات المستنفدين وغيرهم ومنحهم فرصة كبيرة لتحقيق النجاح والتفوق. ونحن أمام هذه العطاءات المتواصلة نعاهد سيادته أن نكون أوفياء لنهجه وأمناء على إرادته في بناء وطن عزيز شامخ بقيادته الحكيمة.
طلبة تشرين
___________
الاستفادة من هذا العطاء بالاجتهاد والدراسة
__________________________
كلمات شكر مفعمة بالفرح والفخر، عبر من خلالها طلبة جامعة تشرين، للسيد الرئيس بشار الأسد على عطاءاته الكثيرة التي تدخل الفرح إلى قلوبهم، وترسم أمامهم طرق العمل والمعرفة، وتدعوهم إلى المزيد من الدراسة والجد والمثابرة.
حيان حسن حيدر – صيدلة
إن المرسوم جاء تتويجا لسلسلة عطاءات ابتدأت ولم ولن تنتهي من السيد الرئيس بشار الأسد للشعب السوري بجميع فئاته، فالمرسوم يؤكد بأن سيادة الرئيس على تواصل مستمر مع همومنا وعلى اطلاع كامل بجميع احتياجاتنا، إن هذا المرسوم يضع أمامنا نحن الطلبة مزيداً من المسؤوليات انطلاقاً من إيماننا بضرورة الوصول إلى طموحات وطننا وما يريده منا السيد الرئيس المؤمن بقدراتنا.
غيث دريوس - همك
لا شك أن صدور هذا المرسوم هو مراعاة لوضع طلاب كثر، يرغبون في تنظيم أمورهم الدراسية وترتيبها وفقا للنظام الفصلي الجديد. ولا بد من الاستفادة من هذا العطاء بالاجتهاد والدراسة للحصول على أكبر فائدة منه، وبذلك نكون حققنا الهدف الذي أراده السيد الرئيس من هذا المرسوم.
نورا عطاف – مدنية
يستفيد من هذا المرسوم جميع الطلاب من مستنفدي فرص الرسوب والمرحلة الجامعية الأولى ودبلوم التأهيل التربوي، لأنه سيعطي الفرصة لهم لتحسين أوضاعهم الدراسية وعودة بعضهم إلى الجامعة بعد أن كانوا قد حرموا من متابعة تحصيلهم الدراسي. نقدم الشكر للسيد الرئيس على هذا العطاء الكبير الذي سيساعد الطلبة، ونعد سيادته برد العطاء عطاء في خدمة المجتمع والدولة.
كرم الياس - همك
خطوة جبارة وعطاء كبير من عطاءات السيد الرئيس بشار الأسد. ويجب على جميع الطلاب أن يجتهدوا ويواصلوا الدأب للاستفادة من هذا العطاء.
ريم ابراهيم - تجارة
المرسوم فرصة ذهبية لكل الطلاب حيث تمت مراعاة جميع الظروف التي مر بها الطلبة، وله تأثير إيجابي كبير على الطلبة. وكما اعتدنا من السيد الرئيس بشار الأسد نصرته للطلبة دائماً، فهو يصدر التشريعات لمصلحتهم، وهذا متوقع وليس جديداً على السيد الرئيس، أما المطلوب الآن من الطلبة فهو الدراسة والاجتهاد لرفع راية الوطن عالياً ومواجهة المؤامرة ودعم خطوات الإصلاح والبناء والتنمية في بلدي الحبيب سورية.
زينب اسبر –حقوق
يساعد المرسوم جميع الطلاب، خاصة بعد تعديل نظام الجامعات، لذلك نشكر السيد الرئيس على هذا المرسوم الذي ساعد أكبر شريحة في المجتمع، كما يجب على الطلبة تقدير هذا العطاء حق قدره للاستفادة منه قدر الإمكان وتحمل المسؤولية تجاهه والعمل بجد لرد هذا الجميل لوطننا بأفضل الوسائل.
طلبة الفرات
______________
يدفع العملية التعليمية إلى الأمام
_______________________
كلمات الشكر لم تكن كافية، فقد رأى طلبة جامعة الفرات أن المرسوم عطاء كبير يستحق منهم أكثر من الجد وبذل الجهد، إنه فرصة فتحت آفاقاً جديدة أمام مستقبلهم الدراسي، وهذا يتطلب منهم أن يبذلوا كل طاقاتهم في سبيل الاستفادة منه.
سعد جاجان, كلية العلوم قسم الرياضيات
المرسوم مكرمة كبيرة من السيد الرئيس كنا بانتظارها، لما للمرسوم من قيمة كبيرة لدى الطلبة، وكنا بحاجة إليه ليسهل العمل بالنظام الفصلي المعدل ونظام الساعات المعتمدة. نشكر السيد الرئيس على هذا العطاء الكبير، ويتوجب علينا نحن الطلبة استغلال هذه الفرصة الكبيرة والاستفادة منها إما بالترفع لسنوات أعلى أو تخفيف عبء المواد في السنوات القادمة.
أحمد الشيخ , علم حياة ,
أنظر إلى المرسوم بنظرة تفاؤل فهو عطاء من السيد الرئيس إلى جميع الطلبة، وهو إنقاذ لجميع الطلبة الراسبين وإعطاؤهم أملاً جديداً بالترفع والنجاح، وهو فرصة أيضاً لمن استنفدوا هذا الفصل، والمرسوم سيساعد على تسيير عمل النظام. والمرجو من الطلبة الآن المزيد من الاجتهاد والتفوق والالتزام بالحضور والدوام والوقوف إلى جانب مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد.
محمود جدوع – رياضيات
نشكر السيد الرئيس على هذا المرسوم الذي أفادني كثيراً وزاد من فرصة انتقالي إلى السنة الثانية، وعلى الزملاء الطلبة الاستفادة من هذا العطاء والعمل بجهد أكبر.
عطاء عثمان – الاقتصاد
عودنا السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على هذه القوانين الجديدة التي تتيح للطلاب والطالبات الاستفادة منها, لأن في ذلك اختصارا للوقت والجهد والتخفيف من عبء الدراسة في السنوات اللاحقة. وعلى الطلبة بعد هذا المرسوم العمل بجد للاستفادة بالشكل الأكبر منه.
فراس الشاهر – كلية التربية – السنة الثالثة
أنا أحد الطلاب المستفيدين من هذا المرسوم والذي يعتبر مكرمة من السيد الرئيس، إذ ستتاح لي الفرصة من أجل تقديم بعض المواد للترفع إلى السنة القادمة، وهو من أفضل الايجابيات للطلبة وخصوصاً أنا كطالب في كلية الاقتصاد حيث توقف انتقالي إلى السنة الثالثة على علامة.
كرم العساف – الإقتصاد – السنة الثالثة .
نشكر السيد الرئيس على هذا العطاء الكبير، ونتمنى أن تستمر هذه العطاءات بما يخدم مصلحة الطلبة ويسهم في بناء الوطن.
طلبة حماة:
______________
منحنا فرصة ثمينة
_______________________
حبهم للدراسة وتوقهم للتحصيل العلمي، لم يشفع لبعضهم أن يكونوا من الناجحين، أياً كانت ظروف رسوبهم واستفادتهم من الفرص المتاحة، فأتى المرسوم على حد قولهم ـ ليقدم لهم حياة جامعية جديدة ويرموا الفشل الدراسي خلف ظهورهم.
ياسين ورار، كلية الطب البيطري
يعد المرسوم عطاء كبيراً من قبل السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد، وهذا يدل على اهتمامه الكبير بأمور الطلاب، وهذا الأمر ليس بالجديد، فلطالما كان لسيادته عطاءات كبيرة تجاه هذه الشريحة من المجتمع التي يؤكد على أنها أساس بناء سورية الحديثة. ولابد من استغلال هذه المكرمة، من خلال الدراسة، وأنا أعتقد أنه ما من شخص يرفض أن ينجح في حال أعطي فرصة ثانية.
وبالنسبة لي اعتبر هذه الفرصة التي منحنا إياها سيادته فرصة حياة جديدة، فأنا قصرت بالدراسة في هذه السنة لأمور خارجة عن سيطرتي، وهذه هي الفرصة الأنسب كي أثبت جدارتي التي رافقتني في حياتي الدراسية.
محمد تفتنازي، معهد زراعي،
لا استطيع وصف هذا الشعور، لكن يكفي بأن أقول إنه غير حياتي، هذه هي سنتي الأخيرة في الكلية ولم أستطع التخرج، لذا تعد فرصة لا بد من استغلالها.