تشكيلات الجيش والقوات المسلحة مقدمين الورود لهم مع تقديم درع الوفاء شكراً وعرفاناً من طلبة وشباب الحسكة لدور الجيش العربي السوري البطل في حماية الوطن والمواطنين.
وأكد حمزة المنوخ رئيس فرع اتحاد الطلبة في الحسكة أن الجيش هو درع الوطن وسياجه المنيع وهو الذي ستتكسر عند عزيمة أبطاله كل المؤامرات، مبيناً أن ثقة
شباب سورية عالية بالجيش في قطع كل يد تحاول أن تمتد إلى سورية، وأن هذا الجيش هو رمز الأمن والأمان وجنوده هم حماة الوطن الذين من عرق تعبهم ننعم بالأمن والأمان الذي هو أحد العناوين الكبيرة للوطن الغالي سورية.
من جهته أشار قائد التشكيل، العميد الركن جمال سليمان، إلى أن الجيش العربي السوري سيبقى السياج المنيع والمؤسسة الوفية للوطن وقائده وأنها لن تبخل بقطرة عرق في سبيل إرساء الأمن والأمان وإعادة الاستقرار له. معبراً عن شكره لطلبة وشباب سورية الذين عبروا بوعيهم ومواقفهم عن مدى حبهم للوطن وتأكيدهم على رفض كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، مؤكداً أن الطلبة هم جيش الوعي والصمود الفكري والنضالي لسورية، وهم الجنود الذين يعول عليهم في بناء سورية المستقبل.
وزار الطلبة أسرة الشهيد صالح الهويت في قرية الكيطة التابعة لمدينة القامشلي والذي طالته يد الغدر أثناء تأديته واجب الوطن في مدينة درعا.
وعبر الطلبة عن أنهم جاؤوا اليوم ليشاركوا أهل الشهيد فرحتهم بعريسهم عريس الوطن الذي كتب اسمه في سجل الخالدين ليكون مع زملائه منارات عزة وفخار وقناديل تضيء درب سورية معبرين عن القيمة الكبيرة للشهادة وعن تقدير الشباب لهذا الواجب الذي لا يسمو فوقه أي واجب، مؤكدين أن مع تشييع كل شهيد يضاف عريس جديد للعروس سورية بلد العز ولوحة الغرام وعنوان الامن والأمان والكبرياء بعزيمة قائدها ووعي شعبها وتلاحمه ووحدته الوطنية التي ستهزم كل المؤمرات.
من جهته شكر يونس محمد هويت والدالشهيد الطلبة على مبادرتهم، وأضاف أن الموكب المهيب لجنازة ابنه جعلته ينسى مصابه ويعتز ويفتخر بابنه الشهيد الذي عطر بدمه تراب أرض وطنه،ومحافظته وقريته، وأن اللوحة الوطنية التي زارت موكب العزاء جعلته أكثر ثقة بأن سورية ستبقى منيعة حصينة بوحدتها الوطنية ومحبة أهلها لوطنهم وقائدهم، وقال: أنا على استعداد للتضحية بأولادي البقية فداء للوطن فالتضحية واجب وطني وشرف يتمنى الجميع أن يناله.
ثم قدم درع الوفاء للوطن إلى والد الشهيد تعبيراً عن الشكر والعرفان وتقديراً من طلبة سورية لقيمة الشهادة والشهداء الخالدين أبداً في ذاكرتنا ووجداننا.
الشهيد المجند صالح يونس هويت من مواليد 1990 قرية الكيطة استشهد في محافظة درعاوهو عازب وكان موعد إنهاء الخدمة الإلزامية هو يوم استشهاده.
وعبرت الطالبة زوزان أنها شاركت في هذه الفعالية اليوم لتمثل شباب الوطن الذين يقدرون عالياً الجهود الجبارة التي يقوم بها جيشنا الباسل والمقاوم، ولتمجيد أرواح شهدائنا الأبرار الذين زكوا بدمائهم تراب الوطن لتنمو فيه رياحين العطاء وورود الأمل بسورية المستقبل القادم ،سورية التطوير والإصلاحات.
من جهته بين الطالب عماد عبد الله إن أقل واجب يمكن أن نقوم به تجاه أفراد جيشنا العربي السوري الباسل هو تقديم الورود لهم كرمز للشكر على العمل الكبير الذي يقومون به، فهم حماة الوطن ودرعه الحصين، وأن شهداءنا الأبرار مخلدون عند الله وخالدون في ذاكرة أبناء الوطن وفي التاريخ.