وفي هذا السياق منع جيش الاحتلال وصول وفد من عرب فلسطين الذي حاول الوصول الى قرى الجولان المحتل بهدف التضامن مع اهلها وبلدهم سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد الذي يتعرض إلى هجمة إعلامية شرسة تهدف لزعزعة استقراره.
وقد كان في انتظار الوفد عدد من الشخصيات من الجولان المحتل الذين اضطروا لملاقاتهم في منطقة بانياس بهدف شكر الوفد الذي أحب ان يصل الى تل الشهداء ومشاهدة طريق العودة الذي صنعه اللاجئون الفلسطينيون في ذكرى إحياء النكبة بتاريخ الخامس عشر من ايار الماضي.
وقد عبر اعضاء عن تضامنهم مع سكان الجولان المحتل ومع شعبهم العربي السوري وقيادته في هذه الظروف التي يعيشونها وتمنوا لهم تجاوز هذه الأزمة بحكمة وتروٍ.
الوفد حمل معه ايضاً رسالة محبة وشكر الى موقف اهالي الجولان الذين احتضنوا إخوتهم الفلسطينيين وشاركوهم فرحة التحرير التي استمرت لساعات وكانوا درعهم الواقية حتى عبورهم في العودة.
بدورهم شكر الجولانيون الوفد ورحبوا بحضوره وأكدوا على عمق التواصل الفلسطيني السوري حيث إن القضية واحدة وموحدة، والمصير مشترك وأكدوا ان هذا التلاحم سيبقى واحداً وموحداً، والمصير مشترك وأكدوا ان هذا التلاحم سيبقى متجذراً بالارض كزيتون فلسطين وتفاح الجولان المحتل.