وتتحدث كاستا عن ظروف تصوير فيلم ايسلندة في بلغاريا فتقول (لقد رحلنا إلى عالم آخر ، مع أناس غريبين بعض الشيء ولكنهم ودودون ، أعتقد أني جمعت جنون كل البلغاريين الذين تجمعوا في جزيرة مساحتها 400 متر مربع ، أكلنا خلال تلك الفترة وعلى مدار الأيام البندورة وشربنا التاراتور ، وهذا كان الأكثر جنوناً في بلغاريا). ولدى سؤال عن قصة الفيلم ترويها الممثلة كما يلي (إنها حكاية زوجين هما دانيلز وصوفي ، تقرر صوفي فجأة الذهاب في نزهة لتطلع زوجها على غرابة المكان ويذهبان إلى بلغاريا وهناك تلاحظ أنها لا تعرف الرجل الذي تعيش معه ، حيث يفقد عقله ويصبح مجنوناً وتحاول استعادته إلى الحياة الطبيعية ولكنه يصبح أسير رغبته في التحول وتدرك في النهاية أنه كان على صواب في كل ما قاله . شخصيتي في الفيلم تتصف بالحب والتفهم حيث تحاول أن تفهم هذا الرجل).
وتقول عن فيلمها ( حرب الأزرار ) .. (ألعب دور بائعة ملابس وأحداثه تدور خلال أعوام الأربعينات ، وأنا مقتنعة أنه سيكون فيلماً جميلاً ، لعب إلى جانبي أطفال مدهشون) وحين طُرح عليها سؤال فيما إن كانت ستواصل عملها كعارضة أزياء قالت : (كوني عارضة أزياء عملت في السينما وكوني ممثلة سوف أواصل العمل في عروض الأزياء . وفي نهاية المطاف لن أتوقف عن عملي في السينما) . وحول تجربتها في العمل مع المخرج التايواني تساي مينغ ليانغ في فيلم (وجه) تقول (صورنا العمل في أقبية متحف اللوفر ، ولا أعلم لماذا أجذب المجانين !. كنا في الأقبية مع الجرذان والمياه تغمرنا حتى نصفنا وأعتقد أنه فيلم جميل).
ولا ترغب الممثلة لايتيتيا كاستا تكرار نفسها في السينما وهي تتبع غريزتها وتذهب إلى حيث ترغب الذهاب ، ولكن بشكل عام (أريد أن يكون لي خيارات متباينة أرغب الاتجاه نحو سينما أواجه فيها المخاطر) .
ولا تعتقد حتى الآن أنها عثرت على أفضل أدوارها . وتنتظر كاستا أن يُعرض عليها دور مميز في المسرح (لدي رغبة قوية أن أمثل في المسرح) وترفض لايتيتيا كاستا تصنيفها بصفة الممثلة الأسطورة وتقول (من يقول عني هذا لا يراني كيف أركض مسرعة لإيصال أطفالي إلى المدرسة ، أنا لا آبه في هكذا توصيفات) .