وقالت آنا نوفاكفيجرزين من مركز ماونت سايناي الطبي ومقره نيويورك التي شاركت في إعداد الدراسة: إن أعراض الحساسية لدى أطفال تناولوا فطائر من بين مكوناتها الحليب على مدار أشهر أو سنوات اختفت بوتيرة أسرع من تلك التي هي عند أطفال تجنبوا الأطعمة المصنوعة من الحليب.
وقالت نوفاكفيجرزين لرويترز في رسالة بالبريد الالكتروني: إن الدراسة خطوة في اتجاه توفير نهج أكثر خصوصية للعلاج من أنواع الحساسية المرتبطة بالطعام.
وقالت: إن اتباع نهج واحد ليس بالأمر الصحيح لكل الأطفال الذين يعانون من الحساسية. الاغلبية ليسوا بحاجة لتجنب تناول الحليب.
لكنها حذرت من أن الآباء الذين يعاني أطفالهم من هذا النوع من الحساسية عليهم تجربة العلاج بتناول الفطائر تحت إشراف الطبيب.
وقارن باحثون بين مجموعة من 88 طفلا تراوحت أعمارهم بين عامين و17 عاما تناولوا مخبوزات احتوت على الحليب وأخرى مكونة من 60 طفلا اتبعوا العلاج التقليدي وهو تجنب المنتجات التي يدخل في صنعها الحليب.
وتعتمد فكرة العلاج بالمخبوزات على أن تسخين الحليب يغير من شكل البروتينات فيه، وهو ما يقلل من فرصة تفاعل الجهاز المناعي مع الحليب.