تراجع أداء سوق دمشق للأوراق المالية للشهر الفائت إلى أقل من 882 مليون ليرة سورية، وذلك هبوطا من حوالى 960 مليونا للشهر الأسبق، و861 مليونا لآذار، ما يعني أن حركة التداول ظلت عند مستويات متقاربة في ظل عدم وجود أخبار غير اعتيادية، خاصة ما يتعلق بإدراج شركات جديدة أو الإعلان عن نتائج مالية للربع الأول من العام الجاري.
أما أحجام التداول، فقد اقتربت من 1،112 مليون سهم ارتفاعا من 960 ألفا، كذلك الأمر بالنسبة لعدد الصفقات الذي وصل إلى 5805 من 3186 صفقة، علما ان عدد الجلسات وصل إلى 22 من 18 جلسة، دون أن تكون هناك أي صفقات ضخمة خلال أيار، فيما عقدت صفقة في نيسان بقيمة 507 ملايين ليرة.
ٍوعلى مستوى الأداء الفردي للشركات، حافظ مصرفا سورية الدولي الإسلامي وقطر الوطني على صدارة الشركات الرابحة وعلى أداء متقارب، حيث اقترب الأول من 251 مليونا والثاني من 249 مليونا، ما يعني أنهما استحوذا على قرابة نصف مليار ليرة من إجمالي قيم التداولات تقريبا، وهذا هو الوضع الطبيعي لأداء هذين المصرفين في أغلب جلسات التداول، حيث يتناوبان في العموم على المركزين الأول والثاني.
وبفارق كبير عن الإسلامي وقطر، حل بنك عودة ثالثا عبر 68 مليونا، ورابعا المصرف الدولي للتجارة والتمويل بـ 41،5 مليونا، وخامسا بنك بيبلوس 38،5 مليونا، ثم على التوالي: بنك سورية والمهجر 36، البنك العربي 35،5، العقيلة للتأمين التكافلي 33، بنك بيمو 32 مليون ليرة.
أما بقية الشركات الرابحة، فقد ظلت دون مستوى 23 مليونا، والملاحظ أن الشركات المدرجة جميعا، وللأسبوع الرابع على التوالي، حققت حركة على أسهمها دون أن يخرج أي منها من التداول كما هي العادة في الأشهر الماضية.
أما مؤشر السوق /DWX/، فقد عكس اتجاهه مشكلا (ترندا) صعوديا، بعد موجة تراجع وخســائر حادة مني بها خلال الأشهر الأخيرة، حيث أغلق على حوالى 1233 ارتفاعا من حوالى 1215 نقطة ليكسب بذلك حوالى 18 نقطة تمثل تغيرا سالبا بـ 1،46 بالمئة.