ومن شروط هذه الاتفاقية أن يلعب لاعبونا الذين يبلغ عددهم عشرين لاعباً الدوري في البلدين الشقيقين، كما يجب على كل لاعب الحصول على موافقة ناديه وأن يلعب معه ويلتزم مع المنتخب الوطني عند الاستحقاق الخارجي كما تشمل هذه الاتفاقية عدداً من حكامنا المميزين وقد حكموا بالدوري اللبناني لهذا الموسم على أن يتم تجديدها سنوياً بموافقة الطرفين ولأن همنا واهتمامنا كان ولا يزال تنشيط اللعبة بالمنطقة فقد طرحنا الموضوع على الاتحاد الأردني لتوسيع قاعدة الللعبة أكثر عبر تبادل الزيارات وتشكيل لجنة إشراف من الاتحادات الثلاثة إضافة لتبادل الخبرات (دورات تدريب- دورات ترقية حكام وإدارة) بحيث تشمل جميع دول الجوار وقد التقينا مع نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردني ونائب وأمين سر الاتحاد الأردني وتم طرح المشروع بالكامل (بموافقة المكتب التنفيذي) وأرسلنا لهم محضر الاجتماع للموافقة عليه ومازلنا بالانتظار وأعتقد أن هذا المشروع سيرى النور مستقبلاً وخصوصاً أن تطلعاتنا جادة لاستقدام العراق ودول الخليج، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أطراف الاتفاقية فنياً عبر تأمين فرص احتكاك لمنتخباتنا وإقامة معسكرات مشتركة بأقل النفقات نظراً لقرب المسافة وتقارب المناخ والمستوى إضافة للوفر المالي.‏