|
|
تواصل الاستنكار لحملات التحريض الإعلامي ضد سورية.. قنوات الفتنـة مسؤولة عن أعمال القتل والتخريب سانا - وكالات - الثورة فقد قال السياسي اللبناني ميشال سماحة إن القنوات الاعلامية التحريضية تتحمل مسؤولية أعمال القتل والتخريب التي تجري في سورية لافتا إلى أن بعض القنوات العربية دأبت منذ مدة طويلة على بث التصريحات التحريضية بهدف زرع الفتنة في سورية وعدد من الدول العربية. وأشار الوزير اللبناني السابق في حديث لقناة الجديد أمس إلى أن هناك دوائر خارجية تقوم بدس السموم وتحريض بعض الخارجين عن القانون للقيام بالاعمال الاجرامية ضد الشعب السوري وجيشه وقواه الامنية. واستنكر الوزير السابق المساعي والمحاولات التي تقوم بها قوى خارجية لتفتيت دول المنطقة وفي مقدمتها سورية التي بقيت عصية على المشروع الاسرائيلي الامريكي الذي هزم بانتصار المقاومة في لبنان وغزة. وأعرب سماحة عن ثقته التامة بأن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تستهدف مواقفها الوطنية والقومية الرافضة لكل مشاريع الاستسلام وتصفية القضية المركزية للعرب قضية فلسطين معتبرا أن وحدة سورية ومناعتها وقوة شعبها وصلابة جيشها الوطني يجعلها قادرة على احباط الهجمة الشرسة والفتنة التي تستهدفها. ونوه بحرص القيادة السورية على توفير كل مستلزمات القوة والمناعة للشعب السوري وبالاصلاحات والقرارات التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد ودعوته إلى حوار وطني والعفو الذي شمل سجناء ومعتقلين من جميع الفئات. من جانبها انتقدت اذاعة توك اف ام البولندية الخاصة الحملة المغرضة التي تنفذها بعض وسائل الاعلام العالمية ضد سورية معربة عن استغرابها إزاء طريقة نقل الاحداث الجارية هناك. وقال المحلل السياسي لشؤون المنطقة العربية بيوتر بالسروفيتش الذي استضافته الاذاعة في برنامج وجهة نظر: ان الهدف مما يجري في سورية تنفيذ مخططات تتعلق بمصالح بعض الدول في المنطقة داعيا إلى اعطاء القيادة السورية الفرصة الكافية لتطبيق الاصلاحات التي أعلنت عنها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
