فقداقيم في دار رجب باشا بمديرية ثقافة حلب أمس فعاليات ورشة رسم للاطفال بعنوان «الاطفال يعبرون بالرسومات عن يوم النكسة وانتصار تشرين» بمشاركة حوالي 40 طفلا تراوحت اعمارهم بين 4-15 سنة وذلك بالتعاون مع عدة جمعيات اهلية ومكتب منظمة الاونروا في حلب.
وبين غالب البرهودي مدير الثقافة بحلب اهمية الورشة في تنمية ثقافة الطفل وتطوير وعيه ومداركه تجاه العديد من القضايا الوطنية والاجتماعية والامور الحياتية التي نعيشها في مجتمعنا.
بدورها اشارت احلام استانبولي مديرة دار رجب باشا الى ان الاطفال المشاركين في الورشة استمدوا موضوعاتهم من الدعوة الى التمسك بأرض فلسطين العربية والتعبير عن فرحة الانتصار في حرب تشرين التحريرية ومحبتهم للوطن وقائده والتعبير عن العزة والشموخ.
وعبرت كل من المتطوعتين علا وجودي زاكري المختصتين في مجال الفنون التشكيلية عن اعجابهما بالمستوى الفني العالي لرسوم الاطفال المشاركين والالوان التي استخدموها كدلالة على الامل والايمان بالنصر.
واشارت الطفلة ملاك البرهودي البالغة من العمر 11 سنة الى ان لوحتها التي نفذتها بالالوان الخشبية تجسد ثورة الاحرار من شباب فلسطين وتدعو الى الوحدة كضرورة للتخلص من العدو الاسرائيلي.
اما الطفل عبد الرزاق زراع البالغ من العمر 13 سنة فقال انه استخدم الالوان الخشبية في تجسيد ورسم علم الوطن الذي كتب تحته حماة الديار تعبيرا عن ايمانه كباقي اطفال سورية بقدرة الجيش العربي السوري الذي انتصر في حرب تشرين التحريرية على تحقيق الانتصارات المتتالية والصمود في وجه المؤامرات والفتن التي تستهدف النيل من وطننا الغالي سورية.