|
«بصمة شباب سورية»:نعمل لأنها مسؤوليتنا...ونبادر لأننا نتمسك بدورنا شباب ، وهاهي مجموعتا بصمة شباب سورية وشباب ضاحية الأسد، ينظمون ورشة عمل مستمرة حول مايمكن أن يقدمه كل واحد منهم، وقد تنوعت أنشطتهم عبر الاعلام وعلى الأرض، فقد بادروا الى تنظيم لقاءات فكرية وحوارات للشباب مع مفكرين وباحثين، كما قاموا بتنظيم اعتصامات امام السفارات وحملات تشجير وزيارات الى أسر الشهداء وغيرها من الأنشطة التي تؤكد تمسكهم بوحدتهم الوطنية ووقوفهم لدعم مسيرة الاصلاحات والتغيير التي نعيشها. يقول الشاب بشار اسكندر والذي خصص مكان عمله ليجتمع به جميع المشاركين ولاستضافة الحوارات: لم نقف مكتوفي الأيدي تجاه مايحدث، وكانت بداية عملنا تنظيم صفحة على الفيس بوك، توضح مايجري، وتدين الأكاذيب
والاتهامات الموجهة لسورية، ثم نظمنا ورشة عمل مستمرة بدأنا بعشرة شباب الى أن وصلنا الى خمسين شابا وشابة من مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية، وبدأنا باستضافة باحثين للحوار معهم منهم الأستاذ ياسر قشلق وبسام أبو عبدالله ، كما نظمنا لقاءات بالجامعة، لقد كان عملنا بدافع حب الوطن واحساسنا بالمسؤولية وأن لنا دورا علينا أن نقوم به. ويضيف فراس حداد- دراسات عليا علاقات اقتصادية دولية عن أهمية هذه المبادرة فيقول: تعرفين أن المجتمع السوري مجتمع فتي ، والشباب يكونون نسبة كبيرة من التركيبة السكانية تصل الى 60%، لذلك فان اي عملية اصلاحية لا بد أن يشارك بها الشباب ، واليوم وامام الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعيشها بلدنا، ظهرت العديد من المبادرات ومنها بصمة شباب سورية التي حاولت ان تدعم العملية الاصلاحية إن كان من خلال تنسيق العمل بين أفرادها او دعم المبادرات الفردية أو تنظيم جلسات الحوار مع كل الاطراف للبحث عن آراء الشباب السوري ـ بالاضافة الى دعم الدور الاعلامي في المرحلة الحالية من خلال نشر المقالات التي توضح حيثيات الاصلاحات التي
تحصل وانعكاساتهاعلى ارض الواقع ، و بصمة شباب سورية تفتح أبوابها لكل من يقدس الوطن ويؤمن بوحدة اراضيه ويتقبل فكرة الحوار لنصل معا الى سورية الأجمل . وعن الأنشطة اليومية التي تقوم بها بصمة شباب سورية يقول المهندس وائل اسكندر: صممنا فيديوهات أيها الآخر، انهم قادمون، بمساعدة مجموعة من الاعلاميين منهم كريم العبد، كما قمنا بحملات تشجير بحديقة تشرين وبضاحية الأسد، لنؤكد على البناء لبلدنا، كما شكرنا السفارات التي كانت مواقفها مع سورية، دعمنا الجيش بتوزيع الورد في مناطق مختلفة ، ونستمر في تصميم الفيديوهات. ونستمر في اقامة الجلسات الحوارية في اللاذقية وحلب، زرنا الجرحى في مشفى تشرين ومشفى حرستا. ويسمي الأستاذ ياسر قشلق في احدى اللقاءات الحوارية مكان تجمع الشباب بأنه قهوة النبلاء، لأنه يرى فيهم حب الوطن، ويتحدث مطولا في تلك الجلسة عن دعم سورية للمقاومة ودعم السيد الرئيس شخصيا،
لقافلة الحرية، كما حاور المشاركين على أنه لايمكن فصل مايحدث في سورية الآن عن أهمية موقعها ودورها الاقليمي، وكيف استغلت الاحتجاجات لتفتيت سورية وضربها، وما التقليل من شأن الاصلاحات الا اصرار على اضعاف سورية. في نفس السياق تحدث الباحث الاقتصادي الشاب مياس يونس، في نفس اللقاء، عن البعد الاقتصادي وكيف يتم التذرع بحماية حقوق الانسان ويكون الهدف حماية المصالح الاقتصادية للدول الغربية بزعامة أميركا واسرائيل.
|