|
دور شباب السلبيات والصعوبات التي كانت تسود حياتنا. وبدا واضحا منذ البداية التركيز على شريحة الشباب في تلك الاصلاحات، سواء لجهة تأمين فرص عمل لهم، أو إخضاعهم للتأهيل والتدريب والتخطيط وتوفير التمويل اللازم لبرامج التدريب التي يحتاجونها، أو تخفيض مدة خدمة العلم، أو منحهم فرصاً جديدة في الامتحانات سواء في الثانوية العامة، أو الجامعات. لكن مجمل تلك القرارات والاجراءات على أهميتها تبقى محدودة، اذا لم ترتبط بتنمية حقيقية يتم إشراك الشباب فيها، بما تعنيه التنمية من زيادة تراكمية ودائمة في كل جانب من جوانب الحياة للخروج بالمجتمع من التخلف إلى التقدم سواء اجتماعيا أم اقتصاديا أم على صعيد القيم الثقافية والأخلاقية, وكما قلنا لن تكون عملية التنمية حقيقية الا بإشراك الشباب، وهذه المشاركة يجب أن ترتبط بازدياد مبادراتهم، ليكون لهم دورهم في الورشة القائمة اليوم بالوقوف بثقة وتوجيه الاشارة الى اي موقع لاينظر واقعهم ومشكلاتهم، وقد رأينا خلال الأيام الماضية، حضور الشباب في الحوارات الدائرة حول الاصلاح، ومداخلاتهم الشفافة ومقترحاتهم العلمية والعملية، رحبوا بالمواطنة والكفاءة والنزاهة، ونبذوا المحسوبية والواسطة، طالبوا بتكافؤ الفرص، رأينا ترحيب شباب المنطقة الشرقية ببدء العمل في بلداتهم لتخف هجرتهم إلى العاصمة والمدن الكبرى أملا في أي فرصة عمل. على الشباب ان يتابعوا قضاياهم ضمن السياسات الاقتصادية والاجتماعية، لتخلق وتحافظ على الديناميات اللازمة للعودة إلى نهج التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وأن تعزز من دور الدولة الاقتصادي وأن تعيد الحيوية للقطاع العام, ودعم التعليم linadayoub@gmail.com ">والصحة. linadayoub@gmail.com
|