فخرُ العروبةِ أنتَ يا أَسَدُ
فيضُ الفضائلِ والمكارمِ كلِّها
عزّاً قَََََضَاكَ الواحِدُ الأحَدُ
أنتَ الذي ملأ الوجُودَ تواضعاً
فسما وكم تسمو بكَ البَلَدُ
خَفَقَتْ قلوبُ الصّالحينَ محبَّةً
لكَ أيها الغالي وقد صمدوا
بشّارُ اَبشرْ بايعتْكَ قلوبنا
وعقولنا والأهل والوَلَدُ
أنتَ المُميزُ صاغكَ اللهُ علاً
أنتَ المُؤيدُ حولَكَ اتحدوا
بكَ نقتدي يا أيها السَّيفُ الذي
عشِقَ الإباءَ وعشقُهُ الرَّشَدُ
أنتَ الأبيُّ وصوتُ أمّتُنا التي
تأبى الهوانَ زئيرُها الوَقَدُ
بشّارُ سلمُ العزِّ يطربُنَا
فاسحقْ حصونَ الظلمِ إن حشَدوا
كلُّ التحيَّةِ للوفاءِ وأهله
ولكلِّ واعٍ بيننا سَهِدُ
لن يستفيدَ من الشّقاقِ سوى العدا
فاقلعْ هواةَ الذُّلِّ يا أَسَدُ
فالشّمسُ لولا الحقِّ ما طلعت
والشَّمسُ أنتَ الشمسُ وَاْلمَدَدُ