الحديث آخر المستجدات السياسية على الساحة المحلية والعربية والعالمية ودور الشباب في مساندة عمليات الإصلاح التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد بعزم وحزم وإصرار على إخراج سورية من مصيدة المؤامرة التي حيكت لها ولشعبها بهدف إسقاط مناعتها وكسر وحدتها الوطنية وتآلف شعبها وكذلك إسقاط
دورها المقاوم العربي.
باب الحوار الذي شهدته الندوة حول تطوير عمل وأداء المنظمة خلال هذه المرحلة وتقييم العمل السابق استعرض فيه أمناء وقيادات الروابط العقبات التي تعترض عملهم ونسبة الإنجازات المحققة مؤكدين أن الطموح كان أكبر من نسبة الانجازات التي نفذت على أرض الواقع ومن هذه الطروحات إيجاد صندوق تعاوني لدعم أسر الشهداء، وإيجاد صيغة تشاركية للعمل تفعّل العلاقة بين الشباب ضمن المنظمات، وتفعيل دور المسابقات الشبابية على مستوى المنظمة لكافة الاختصاصات من خلال التجديد بصيغ التنفيذ.
الشباب بدورهم طالبوا وخلال الندوة بإيجاد صيغة لتمثيل المنظمة ضمن مجلس المحافظة، ووجود مادة الدفاع المدني ضمن المدارس لشبيبة الثورة كبديل عن مادة التربية العسكرية لتمكين ارتباط المنظمة بوزارة التربية، وجرى الاتفاق على إنجاز دليل سياحي CD ناطق باللغة (العربية والانكليزية) خاص بمحافظة اللاذقية، وتنظيف الأسوار العامة (مدارس ومؤسسات) وتزيينها بالرسوم الوطنية وشراء بطاقات استثمار (المجموعة ج) وذلك كخطوة لدعم الليرة السورية.
* لورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية استعرضت التحديات التي واجهتها سورية وعمق المؤامرة التي تستهدف قلعة العروبة وشريانها كما تحدثت عن الدور الهام الذي لعبه شباب اللاذقية خلال المرحلة الماضية وتجسيد مسؤوليته تجاه وطنه بواقع عمل.
* غطفان مخيص رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات أشار إلى وعي الشباب ومسؤوليتهم تجاه هذه المرحلة والتزامهم بأدوارهم دون الانتظار للقيام بكلّ ما يمكن القيام به من أجل أمن الوطن وسيادته ودفاعاً عن وحدته الوطنية التي مثلت أنموذجاً يحتذى في العالم كله.
* خلدون خزيم رئيس مكتب الإعلام والمعلوماتية أكد قدرة الشباب بمحبة الوطن وقائد الوطن على فعل الكثير وما فعله الشباب الفلسطيني من سورية ولبنان يوم النكبة أرعب الإسرائيليين المدججين بالسلاح، وكذلك أرعب العالم لما وجدوه عند الشباب السوري والشعب السوري من وحدة الصف والانتماء للعلم السوري والنشيد الوطني ولقدسية الأرض والهوية السورية.