وضم المعرض اللوحات الفائزة في المسابقة التي أطلقتها الوزارة بداية العام الحالي وعممتها على جميع المديريات في المحافظات وشملت أطفالا تتراوح أعمارهم بين 8 الى 10 سنوات حيث تم انتقاء اللوحات الفائزة من قبل لجنة تحكيم لها خبرة برسوم الأطفال مؤلفة من شعبة التوجيه الأولى لمادة التربية الفنية التشكيلية وموجهين اختصاصيين.
وأشارت سانا إلى أن اللوحات التي قدمت خلال المعرض تميزت باحتوائها على موضوعات متنوعة تشمل حب الوطن والطبيعة والحفاظ على البيئة والعلاقة مع الأهل ومعلمي المدرسة. وقد أنجزها الفنانون الأطفال بتقنيات متعددة كالتلوين بالخشب والزيت والالوان المائية.
وقال الدكتور صالح الراشد وزير التربية أثناء زيارته للمعرض: إن لوحات المعرض تعد بمستقبل مشرق للأطفال وللوطن الذي عاشوا فيه- مشيراً الى عزم الوزارة على تشجيع هذه المواهب الواعدة نحو مستقبل أفضل لأن هواة اليوم سيصبحون محترفي الغد.
وبين أن دعم وزارة التربية لمواهب الفنانين الصغار يأتي عبر تلاقي جهود المؤسسات التربوية وخطط وبرامج ومناهج وزارة التربية أو مديرية المسرح بالتعاون مع المؤسسات المعنية سواء أكانت الطلائع أم الشبيبة.
بدورها أشارت الدكتورة نجلاء اسخيطة الموجهة الأولى لمادة التربية الفنية التشكيلية الى أن المسابقة تستمد أهميتها من أهمية الفن باعتباره وسيلة من وسائل معرفة الذات والتعبير عنها كونه يؤمن وسيلة لتطوير الابداع وفرصة للنمو الفكري والجسماني والاجتماعي.
وبينت أن المعرض يحمل في كل سنة عنواناً جديداً ليفكر فيه الأطفال بشكل أكبر ويكون مواكباً للعصر وكان عنوانه هذه السنة أنا أبدع أجمل لوحة فنية بغية تنمية الخيال وحس الابداع لديهم.
ولفتت الى وجود لجنة تحكيم شملت موجهين أوائل في التربية الفنية واختصاصيين قاموا بتقويم اللوحات بهدف اختيار الخمسة الأوائل الفائزين الذين حصلوا على جوائز مالية وشهادات تقدير للوحاتهم.
وقالت إن اللوحات كانت وسيلة للأطفال للتعبير عن ذواتهم واكتشاف مواهبهم وتحفيزهم على الاستمرار بموهبتهم من منطلق ابداعهم سواء أكان عبر رسمة عادية أم بسيطة.
وأشارت الى أن مناهج وزارة التربية الجديدة عززت الاهتمام بمادة الرسم وأن الدورات التدريبية التى تقام للمدرسين والكتب والمناهج المتخصصة سوف تجعل الطالب يهتم بشكل أكبر بهذه المادة.
واختارت الطفلة سالي العلي 9 سنوات من مدرسة الشهيد باسل الأسد أن تشارك في المعرض بلوحة واحدة عن المطر والطبيعة لتشارك الناس لوحاتها وفنها.
بينما فضل الطفل فادي أقبيق 12 سنة من المدرسة الوطنية أن يضفي على أجواء المعرض لمسته الخاصة من خلال تقديم معزوفات على الغيتار لزوار المعرض.