شاركوا الجنود لحظات عظيمة من العشق الوطني والاخلاص للوطن الذي لا يغلو عليه غال «إيدي بإيدك.. بكرا إلنا» هذا هو شعار شباب الوطن التطوعي.
لقد استقبلت محافظة درعا امس العشرات من شباب سورية الذين يمثلهم فريق شباب دمشق حيث كان في استقبالهم السيد محمد خالد الهنوس محافظ درعا الذي أكد لهم شكره الجزيل على المعاني السامية التي يحملونها في قلوبهم للوطن والجيش العربي السوري مشيرا الى ان الوطن غال ويجب ان نحافظ عليه بكل قوة, كما قدم المحافظ شكره للفنانين زهير عبد الكريم وأحمد رافع وسعد مينة على مشاركتهم في هذه الحملة الوطنية وقدومهم الى درعا.
وضمن الهتافات الوطنية التقى شباب سورية جنودنا البواسل وقدموا لهم الورود والهدايا التذكارية عربون محبة ووفاء للجيش السوري البطل وقضوا معهم ساعات المحبة والوفاء في ربوع درعا.
وذكرت ميرزت عبود رئيسة الحملة خلال اللقاء ان الوطن غال ويجب ان نحافظ عليه مؤكدة ان هذه الحملة الشبابية التي تأتي تحت شعار «إيدي بإيدك.. بكرا إلنا» تأتي في اطار تقديم المحبة للوطن والجيش العربي السوري الذي قدم الشهداء لحماية الوطن والدفاع عن الامة مشيرة الى اعتزازها بالجيش وحبها له .
واشار الفنان أحمد رافع الى انهم جاؤوا الى درعا لتقديم الشكر لشبابها واهلها الشرفاء وكذلك تقديم الشكر والمحبة والوفاء للجيش العربي السوري وقائده السيد الرئيس بشار الأسد مشيرا الى انه كفلسطيني يتوجه لسورية والقائد والجيش بكل المحبة والتحية على ما قدموه للشعب العربي الفلسطيني من دعم .
واوضح الفنان زهير عبد الكريم المشارك في الحملة انهم اختاروا درعا لانها الخط الاول للدفاع عن الوطن بالاضافة لمحبة اهلها ومحبة الجيش العربي السوري الذي يحمي الوطن من المؤامرات .
وأكدت رنا خضوري «مشاركة» انها تفتخر بقدومها الى درعا للمشاركة في هذه الحملة الوطنية لتحية ومحبة الجيش السوري الابي ونقول لاميركا وغيرها ان سورية صامدة ولن تنالوا منها مهما تآمرتم عليها.
واشار الفنان سعد مينة في معرض حديثه الى ان الجيش في كل دول العالم هو المؤسسة الوطنية ونحن نقدم كل الشكر والمحبة للجيش العربي السوري وان سورية صنعت حضارات عظيمة وكبيرة وسوف تصنع للعالم حضارات اخرى عنوانها المحبة والتلاحم الوطني والوفاء للوطن .
وذكر المشارك علي اسماعيل ان الموقف بلقاء الجيش كان عظيما وان الجيش هو من الشعب وهو حامي الوطن والشعب وشاركته الموقف مرح محمد حيث اكدت انها مسرورة جدا لهذا اللقاء وزيارة درعا.