تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


امتحانات الشهادة الثانوية تبدأ بأجواء هادئة ومريحة .. وزير التربية: نتائج الثانوية 17 الشهر القادم .. الطلاب: الأسئلة سهلة في الفلسفة ومتوسطة في العلوم

محافظات - الثورة
محليات
الثلاثاء 7-6-2011
بدأت أمس امتحانات الشهادة الثانوية العامة في جميع المحافظات بأجواء هادئة بعد أن تم توفير كل مستلزمات إنجاح العملية الامتحانية، لتجري بشكل نزيه ومريح، فعلامات الارتياح كانت بادية على وجوه الطلبة بعد خروجهم من الامتحان .

وفيما اطلع الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث على سير العملية الامتحانية أكد الدكتور صالح الراشد وزير التربية أن نتائج امتحان الشهادة الثانوية ستصدر في 17 الشهر القادم.‏‏

***‏‏

وزير التربية: نتائج الثانوية 17 الشهر القادم‏‏

دمشق - مريم ابرهيم:‏‏

فقد اطلع الدكتور حورية والدكتور الراشد أمس على سير العملية الامتحانية للشهادة الثانوية العامة من خلال الجولة التفقدية التي قاما بها على عدد من المراكز الامتحانية في دمشق شملت مدارس نهلة زيدان وبكري قدورة وسمية المخزومية وعثمان ذي النورين لذوي الاحتياجات الخاصة للفرعين العلمي والأدبي وللطلاب النظاميين والأحرار.‏‏

واستمعا خلال الجولة لآراء الطلاب في الاسئلة ومدى تناسبها مع مستوياتهم الدراسية وشموليتها للمنهاج التعليمي مؤكدين أهمية العملية الامتحانية لجميع الشهادات وضرورة أن تولى كل العناية وتأمين مستلزماتها من جميع النواحي بما يؤمن للطالب اداء امتحاناته في اجواء هادئة ومريحة ويكفل سيرها بأمن وأمان.‏‏

واستمعا أيضاً إلى أراء وتساؤلات عدد من أهالي الطلاب الموجودين أمام المراكز الامتحانية ينتظرون أولادهم والذين تمنوا ان تكون الاسئلة سهلة ومناسبة لأبنائهم وأن توضع سلالم تصحيح سهلة لجميع المواد.‏‏

وشارك في الجولة التفقدية كل من أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي موفق الباشا ونقيب المعلمين زياد محسن ومدير تربية دمشق هزوان الوز .‏‏

وفي تصريح بين وزير التربية أن الامتحانات للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي والشرعية والثانوية المهنية سارت في يومها الأول بشكل هادئ وآمن وفي جميع المحافظات كانت الأمور ممتازة والاسئلة مناسبة راعت الفروق الفردية ومستويات الطلاب وشاملة للمنهاج والوزارة تبذل جهودها الدائمة لكي تسير العملية الامتحانية بشكل اعتيادي وفي جو عام من الطمأنينة فالامتحانات في النهاية عمل وطني والجميع معني به من وزارة وأهل وطلبة.‏‏

وأشار السيد الوزير الى أن عملية التصحيح ستسير وفق ما هو محدد لها وستصحح عدد من المواد خلال الامتحانات لتنجز عمليات التصحيح واعداد النتائج في الوقت المناسب حيث سيتم اصدار نتائج الثانوية العامة هذا العام في السابع عشر من تموز القادم على أن تبدأ الدورة الامتحانية الثانية في الرابع والعشرين من تموز القادم وستعمل الوزارة جاهدة على أن تصدر نتائج هذه الدورة في الخامس والعشرين من آب القادم.‏‏

وأوضح مدير تربية دمشق أن عدد الطلاب المسجلين للامتحانات العامة بدمشق وصل حتى 93004 طلاب وطالبات لجميع الشهادات تم توزيعهم على عدد المراكز الامتحانية الذي بلغ 867 مركزاً مع تأمين جميع مستلزمات العملية الامتحانية لتوفير الأجواء المريحة والهادئة للطلبة أثناء الامتحان وتم توزيع المراقبين وأمناء السر ورؤساء المراكز اضافة للعمل على تجهيز مراكز التصحيح المحددة لهذه الغاية.‏‏

***‏‏

الطلاب: الأسئلة سهلة في الفلسفة ومتوسطة في العلوم‏‏

‏‏

دمشق - م . إ:‏‏

بهدوء وسلام وارتياح عام مر اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة أمس فهذه الامتحانات عموماً لها طابعها المشوب دائماً بحالة التوتر والقلق من قبل الطلبة والأهل والعمل المكثف من الجهات المعنية كونها تحدد مصير وانجاز خطوة في طريق المستقبل وحصيلة جهد عام دراسي كامل.‏‏

ومن يراقب المشهد العام لأداء هذه الامتحانات يحار في توصيف حالة الطلاب الذين أدوا امتحاناتهم أمس فعند خروجهم من مراكزهم الامتحانية وجدنا صوراً عدة ومشاعر مختلطة لهم بينتها آراؤهم المختلفة في مستوى الاسئلة وصعوبتها، فطلاب الفرع العلمي منهم من وجد أن الأسئلة سهلة في مادة العلوم ويضمن علامات عليا في حال كانت سلالم التصحيح مناسبة في حين ابدى العديد منهم امتعاضهم من الاسئلة وبأنها صعبة وجاء الكثير منها من آخر الكتاب وهم لم يركزوا عليها إضافة لدحضها جميع الأسئلة المتوقعة التي درسوها ومنهم من قال إنها اسئلة وسط تراعي مستويات الطلبة والصعوبة في مسألة الوراثة و فيها اسئلة الاختيار من متعدد ومنهم من خرج بعد ساعة ونصف من الوقت ليقول: صحيح ماجاوبت جيداً لكن الأمل كبير في الدورة الإضافية.‏‏

أما بالنسبة لطلاب الفرع الأدبي فكثيرون منهم اشادوا بالاسئلة وتنوعها وأنها مناسبة لجميع مستويات الطلبة وخاصة الموضوع وفيها اسئلة اختيارية أيضاً في حين بين طلاب آخرون أنها متوسطة في الصعوبة وللطالب الذي مستواه وسط ليؤكدون بذلك تباين آرائهم حسب الدراسة والتحضير لكل منهم.‏‏

الموجهون: مناسبة لجميع المستويات‏‏

وفي تقييم أسئلة مادة علم الاحياء للفرع العلمي بين الموجهون الأولون في المادة في وزارة التربية أنها جاءت واضحة سليمة من الناحية اللغوية والطباعية ودقيقة علمياً وذات سوية جيدة مناسبة للوقت المخصص للامتحان وتراعي مستويات الطلاب المختلفة وشاملة لكامل ابحاث الكتاب اضافة إلى أن نسبة الاسئلة الاختيارية 38٪ ونسبة الاسئلة الموضوعية 8٪ وتطرقت إلى المهارات العقلية الدنيا من فهم ومعرفة ومهارات عقلية عليا من تطبيق وتحليل وتركيب.‏‏

وفيما يتعلق بأسئلة مادة الفلسفة والعلوم الانسانية للفرع الأدبي أوضح الموجهون الأولون للمادة أنها واضحة وجيدة من ناحية الصياغة اللغوية وخالية من الأخطاء الطباعية ودقيقة علمياً وذات سوية جيدة مناسبة للوقت المخصص لها تراعي جميع المستويات وشاملة لكامل الأبحاث ونسبة الاسئلة الاختيارية 47.5٪ والاسئلة التي تقيس المهارات العقلية 60٪ ونسبة الاسئلة الموضوعية 25٪.‏‏

مشاهدة‏‏

أهالي كثير من الطلاب رافقوا ابناءهم الى مراكزهم الامتحانية وظلوا ينتظرون أمام المراكز ساعات حتى خروج أولادهم من قاعات الامتحان ليطمئنوا عليهم حتى أن الكثير منهم أخذوا يتناقشون في الاسئلة وصعوبتها وتناسبها مع الوقت المخصص للامتحان.‏‏

وما أثار الانتباه أن علامات الارتياح كانت بادية على وجوه كثير من الطلبة سواء ممن أجابوا عن الأسئلة وحتى ممن لم يجيبوا عن كامل الاسئلة فأنظارهم بدت معلقة نحو الدورة الاضافية الثانية في حين تمنى من أجابوا جيداً أن تسير الامتحانات كلها على هذا المنوال على عكس السنوات السابقة حيث البكاء والصراخ والدموع سيد الموقف.‏‏

***‏‏

طرطوس: مراقبة جيدة ولم تحصل مخالفات‏‏

طرطوس – ربا أحمد:‏‏

الجو الامتحاني في كامل محافظة طرطوس اتسم بالهدوء ولم يتخلله أي مشكلة من أي نوع كان بالرغم من وجود 14400طالب وطالبة في هذه الامتحانات، هذا ما أكده رئيس دائرة الامتحانات بطرطوس عبد الكريم عيسى، مشيراً إلى أن الوضع كان ممتازاً في جميع مراكز المحافظة البالغة 167 مركزاً، ولم ترد أي مشكلة سواء ما يتعلق بالناحية الأمنية أم الموبايلات أم حالات غش، وعن المراكز الامتحانية في مدينة بانياس أكد أنه لم تحصل أي مشكلة في كامل المدينة، وكان الجو الامتحاني فيها هادئاً والمراكز نظيفة والإشراف جيد جداً.. أما بالنسبة للمواد، فغالبية من التقيناهم من طلاب الثانوية العامة العلمية، أكدوا أن مادة العلوم كانت سهلة جداً، ولكنها شاملة جداً أي من المفترض أن يكون الطالب دارس جيداً..‏‏

الطالبة وردة أحمد (بانياس) أكدت أن الأسئلة سهلة جداً، والأوضاع كانت ببانياس هادئة، ولم يحصل أي مشكلة..‏‏

أما الطالب ابراهيم ابراهيم فلفت إلى أن الأسئلة شاملة لكافة المقرر، ويجب أن يكون الطالب دارساً جيداً، وهو ما لفتت إليه الطالبة حلا يوسف التي أشارت إلى أن من يتمكن من الحصول على العلامة التامة فإنه يعتبر عالي التركيز بسبب وجود بعض الأسئلة الدقيقة (نكشات)، ومن كافة مقرر العلوم..‏‏

مدير مركز امتحانات ثانوية نورس طه في منطقة القدموس أكد أن ارتياحاً كبيراً بدا على الطلاب أثناء تقديم الامتحانات، فكان الجو طبيعياً وهادئاً، والمراكز كانت مجهزة وجيدة..‏‏

وعن مادة الفلسفة للثانوية الأدبية أشار الطالب محمد رقية إلى أن الأسئلة كانت سهلة ممتنعة، ووصف المراقبة بالجيدة ولم تحصل أي مشكلة في المركز.‏‏

أمجد طالب أدبي في مدينة بانياس كشف أن هناك عدداً لا بأس به من الطلاب لم يقدموا الامتحان، حيث كان هناك عدد كبير من المقاعد الخالية من الطلاب في المراكز الأدبية، لافتاً إلى أن غالبية الطلاب الذين قدموا الامتحان يتوقعون نتائج جيدة جداً، كذلك فإن الوضع لم يختلف كثيراً لدى طلاب الثانويات المهنية، فعلي طالب ثانوية صناعية، أشار إلى أن الأسئلة لم تكن سهلة، وشاملة جداً.‏‏

وهو ما أشار إليه محمد طالب بكلوريا تجاري الذي قال إن الجو الامتحاني ممتاز والهدوء ساد المركز ولم تحصل أي مشكلة بالغش ولا بغيره، وبخصوص الأسئلة أكد أنها متوسطة، بعضها صعب والآخر سهل.‏‏

**‏‏

درعا: الأهالي لعبوا دوراً في توفير الأمان‏‏

درعا- زيد المقداد- عبد الله صبح:‏‏

بدأت أمس امتحانات الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي في محافظة درعا وسط أجواء من الهدوء التام عمت أرجاء محافظة درعا حيث توجه آلاف الطلاب والطالبات الى 356 مركزاً امتحانياً.‏‏

وللوقوف على مجريات اليوم الأول للامتحانات التقت «الثورة» عدداً من الطلاب والطالبات بعد خروجهم من قاعات الامتحانات حيث رصدت انطباعاتهم :‏‏

- الطالب عمر عياش قال: إن الأجواء الامتحانية كانت مريحة جداً ونزيهة وبالنسبة للمادة الأولى كانت الأسئلة صعبة بعض الشيء أي لم تأت كالمتوقع وهذا ما يجعلني أركز في باقي المواد أكثر لأن الفرصة مازالت قائمة لأنه في المحصلة زيادة علامة أو أكثر في كل مادة تدخلني الفرع الذي أحلم به أو تحرمني منه.‏‏

الطالب سمير مسالمة أيد ما ذكره زميله عمر وقال: الذي يزيد النفس ثقة هو الطمأنينة التي بدأت تعود الى حياتنا والتي نجدها ضرورية للتركيز خلال العملية الامتحانية داخل القاعات حيث كانت الاجواء الامتحانية هادئة زاد في ايجابياتها مؤازرة الأهالي الذين لعبوا دوراً هاماً في توفير الأمان وغرس الثقة في نفوس أبنائهم الطلاب.‏‏

الطالبة مالكة خليفة تحدثت قائلة: التحفيز الجيد وحده لا يكفي لتحصيل العلامة التي تدخلنا الفرع الذي نطمح أن نكمل مشوار دراستنا به ولكن الهدوءالذي يرافقنا في القاعات الامتحانية هو الذي يسهل استرجاع المعلومة من خلال تفريغها بالشكل الذي يحقق العلامة الكاملة للسؤال وبالنسبة لامتحان اليوم اشعر ببعض الخوف حيث في مادة الفلسفة التي تشمل أربعة كتب هي علم النفس والفلسفة والاخلاق والمنطق جاء ثلث علامة المادة على أسئلة من كتاب المنطق.‏‏

الطالبة الهام ثلجي وفاطمة السليم تفاوت المستوى لديهن في امتحان مادة الفلسفة بين الوسط والجيد وهذا يعود الى عدم التحضير المتوازن لكتب هذه المادة ولكن الشيء المطمئن كما ذكرتا هو الأجواء المريحة والصحية التي سادت المناخ الامتحاني وهذا الأمر سينعكس بايجابية أكثر في الامتحانات القادمة.‏‏

أما الطالب نضار جرار فأكد أن الأجواء الامتحانية كانت جيدة وسارت الأمور وفق الأصول والقواعد الامتحانية المتبعة في الدورات السابقة حيث سادت أجواء من الطمأنينة وذلك بفضل الجهات المشرفة والمعنية بالعملية الامتحانية ونتمنى أن نشير باقي أيام الامتحانات بالشكل الذي سارت عليه في اليوم الأول.‏‏

***‏‏

السويداء: تعامل حسن يحفظ كرامة الطالب‏‏

السويداء- عصام الأعور:‏‏

تفقد سير العملية الامتحانية بالسويداء والاطلاع على واقعها كان محور الجولة الميدانية التي قام بها أمس السادة شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالسويداء والدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء والدكتور فرح سليمان المطلق معاون وزير التربية لشؤون المناهج والامتحانان يرافقهم السيدان أكرم الزغير مدير التربية وكمال بكري نقيب المعلمين بالسويداء، وشملت الجولة زيارة عدد من المراكز الامتحانية وهي : عصام حرب علمي اناث ونايف جربوع أدبي ذكور، وزهر أبو عساف فنون نسوية، ومحمود حرب مركز امتحانات للأحرار.‏‏

وخلال الجولة أثنى الدكتور المطلق على الأجواء الهادئة في المراكز الامتحانية التي تؤمن الراحة النفسية التامة للطالب، مشيراً الى أن أمس شهد عقد اجتماعات بين معاون الوزير ومديرية التربية ومندوبيها ومندوبي الوزارة في كل محافظة لهذه الغاية وتم الايعاز الى كل المراكز الامتحانية للتعامل التربوي الحسن الذي يضمن كرامة الطالب وراحته النفسية واستقراره بالشكل الأمثل يذكر أن عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية بالسويداء 8701 طالب وطالبة منهم 7064 طالباً وطالبة للثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي و1637 طالباً وطالبة للثانوية المهنية وأن عدد المراكز الامتحانية 58 مركزاً للثانوي العام و 19 مركزاً للمهني.‏‏

***‏‏

الحسكة: لا توجد صعوبات‏‏

الحسكة - لارا شابو:‏‏

عبر عدد من طلاب الشهادة الثانوية عن انطباعاتهم حول وقائع اليوم الأول حيث قالت الطالبة راما شمعون - مركز معن بن زائدة بالقامشلي: المراقبة كانت شديدة والتجهيزات موجودة من ماء ومقاعد وأوراق وستائر وكان هناك نقص في عدد المراوح.‏‏

غسان شرو - مركز زكي الأرسوزي قال: الأسئلة صعبة وغير متوقعة حسب توقعات المدرسين والمراقبة شديدة جداً ولم يوجد بالقاعة سوى مروحة واحدة وهذا قليل جداً.‏‏

ماريني ماريني: نموذج الأسئلة مريح وقاعات المراقبة مجهزة بكافة التجهيزات بالإضافة إلى وجود بعض الممرضين في حال توتر بعض الطلاب في القاعات والماء يوزع كل خمس دقائق على الطلاب.‏‏

سامر يازجي - مركز الصناعية المهنية: الأجواء الامتحانية مريحة والمراقبة سهلة والمستلزمات موجودة من تجهيزات طبية وماء ومراوح وأوراق امتحانية ونموذج الأسئلة جيد.‏‏

جلاء شمعون من مركز عربستان بالقامشلي: في كل مركز موجود مندوب تربية ومندوب وزارة وتم فتح مصنفات الأسئلة بالوقت المناسب بالإضافة إلى أن رئيس المركز تعامل بطريقة جدية من أجل تلافي أمور الغش بالقاعة ويمكن القول إن الأجواء مريحة ولا توجد صعوبات ولم تحدث أي مشكلة في المركز.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية