على قرار جائر من الفيفا بحرمان منتخبنا من اللعب على أرضه وذلك في 19 الشهر الجاري وثانيهما في العاصمة التركمانية عشق آباد في 23 من الشهر نفسه.
رحلة طويلة
المنتخب سيغادر غداً إلى إيران ليلتقي منتخبها في العاصمة طهران في العاشر من حزيران الجاري ليتوجه في اليوم التالي إلى أوزبكستان حيث سيلاقي نظيره الأوزبكي في طشقند في الرابع عشر من الشهر نفسه قبل التوجه إلى الأردن في الخامس عشر من هذا الشهر، أي قبل مبارتنا مع تركمانستان بنحو 4 أيام والمغادرة بعد ذلك من الأردن إلى تركمانستان لملاقاة هذه الأخيرة في 23 حزيران والعودة إلى دمشق في 25 حزيران.
تحضيرات في الأردن
وكان مدرب المنتخب البرتغالي روي ميغيل دي ألميدا قد غادر يوم الخميس الماضي إلى الأردن في زيارة استمرت لمدة ثلاثة أيام قام خلالها بالتعرف على ملعب المباراة مع تركمانستان وهو ملعب الأمير محمد الدولي وتفقد كذلك أرضيات بعض الملاعب التدريبية التي سيتمرن عليها منتخبنا وكذلك قام باختيار الفندق الذي سينزل فيه المنتخب وهو فندق (الهولي داي إن) والذي يبعد كيلو مترات قليلة عن العاصمة عمان لكنه هادئ وبمواصفات عالية.
اتحاد كرة القدم وبناءً على توجيهات ورغبة المدرب البرتغالي أرسل عضو الاتحاد حمدي القادري لمتابعة كل أمور المنتخب في الأردن من حجز للفندق أو للملاعب وإنهاء كافة الترتيبات المتعلقة بذلك.
معسكر داخلي وإصابات
وكان منتخبنا الأولمبي قد دخل يوم أول أمس الأحد في معسكر داخلي في فندق الجلاء بدمشق استعداداً للرحلة الطويلة التي تنتظره حيث وجه الجهاز الفني والإداري للمنتخب الدعوة لـ 21 لاعباً للالتحاق بالمعسكر المذكور والمدعوون هم:
- محمد زبيدة - محمد عفا الرفاعي - أحمد الصالح - محمد زاهر ميداني - رسلان كردي - عدي الجفال - محمد دعاس - ياسر شوشرة - ياسر شاهين - نصوح نكدلي - محمود مواس - إبراهيم عالمة - ثائر كروما - وائل الرفاعي - محمود اليوسف - محمد باش بيوك - أحمد مدنية - مارديك مردكيان - عمر السومة - عبد القادر مجرمش - محمد فارس.
على كل حال فالقائمة التي تمت دعوتها سيتم تقليصها إلى 18 لاعباً في الاستحقاق الرسمي لكن وجود بعض الإصابات في المنتخب كما هو حال عمر السومة وعدي جفال ونصوح نكدلي حدا بالجهاز الفني لاستدعاء عدد أكبر من اللاعبين ولاسيما أن الإصابات الموجودة حالياً متنوعة حيث إن بعضها يحتاج لوقت طويل للشفاء عكس بعضها الآخر التي قد تحتاج لأيام معدودة فقط.
أعلى مستوى
البرتغالي روي ميغيل دي ألميدا أكد في تصريح «للثورة» أن تحضيرات المنتخب مستمرة بشكل إيجابي وجيد وهو ما تؤكده النتائج في المباريات التي لعبها المنتخب حتى الآن وهذا بالرغم من الظروف الصعبة التي أثرت على تحضيرات المنتخب.
وعن رأيه بالمباراتين القادمتين أمام إيران وأوزبكستان قال: أعتقد أن للفريقين أسلوب لعب يشابه أسلوب لعب المنتخب التركمانستاني لكنهما فريقان بمستوى أعلى لا بل إنهما من أفضل فرق القارة الصفراء لذلك فاللعب مع هذه المنتخبات مكسب كبير جداً.
وحول وجود مشكلة في هجوم المنتخب بالنظر إلى الأهداف القليلة المسجلة في المباريات الودية التي لعبها فقد أوضح دي ألميدا أنها ليست مشكلة لكن ضيق فترة الإعداد لا يمنح المدرب أحياناً فرصة تدريب اللاعبين على جمل تكتيكية معينة في الجانب الهجومي.
وأضاف: في المباريات الماضية سجلنا عشرة أهداف وهو رقم ليس سهلاً أمام منتخبات جيدة ومنافسة ومتميزة وبالتالي لا أعتقد أن هناك مشكلة.
جاهزية
من جانبه فقد أكد مدرب حراس المنتخب الكابتن سالم بيطار أن مركز حراسة المرمى في المنتخب بخير وحراس المنتخب الثلاثة (محمود اليوسف - أحمد مدنية - إبراهيم عالمة) بجاهزية كاملة على الرغم من المعاناة في إعادتهم إلى وضعهم الطبيعي بعد فترة التوقف في الدوري.
وعن رأيه تحديداً بالحارس أحمد مدنية العائد مؤخراً من الإصابة فقد أشاد بيطار بمستوى المدنية الحالي موضحاً أن لدى المدنية المزيد ليقدمه.
لقطات من معسكر المنتخب
معالج المنتخب علي عجم اعتذر عن متابعة العمل لأسباب خاصة به ليسارع اتحاد الكرة لتسمية منصور الشحاف بديلاً له.
بات من المؤكد غياب اللاعب أحمد كلاسي عن صفوف المنتخب في مباراة تركمانستان نتيجة إصابة ألمت به.
تدرب المنتخب خلال الأيام الثلاثة الماضية على ملاعب دمشق وبمعدل فترتين يومياً صباحية ومسائية.
سرية متفائل
أخيراً لم يخف رئيس اتحاد كرة القدم فاروق سرية تفاؤله الكبير بما سيحققه المنتخب الأولمبي في التصفيات بشكل كامل مبدياً رضاه الكامل عما قدمه المنتخب حتى الآن في رحلة استعداده، مؤكداً أن حالة الانضباط والاستقرار الفني التي يعيشها هذا المنتخب ستسهم في وصوله إلى ما يصبو إليه.
yamen.eljajeh@yahoo.com