رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد بخرق قواته لحرمة الأراضي السورية واللبنانية في محاولة خبيثة ويائسة لوقف فعاليات وتداعيات إحياء ذكرى النكسة .
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ بصورة غير مباشرة جهات عربية مختلفة انه في حال وقوع أحداث غير عادية حسب تعبيره ,فإن كيانه سيستخدم قوة عسكرية مكثفة تخرق الأراضي السورية واللبنانية .
مسؤولون أمنيون وسياسيون إسرائيليون عبروا عن خوفهم ورعبهم من أن تتحول مسيرات العودة إلى مسيرات دائمة على غرار المسيرات المناهضة للجدار العازل في قرية بلعين قرب رام الله المحتلة في الضفة الغربية ،ما يظهر قلق العدو وإرباكه أمام إصرار العودة إلى الأرض التي يدفع أبناؤها ثمن الاشتياق لها الدم والدموع .
مصادر عسكرية صهيونية قالت إن مسيرات العودة ليست عابرة وإن شهر أيلول أصبح هنا ،وذلك إشارة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المرتقبة .
مايسمى بوزير جبهة العدو الداخلية متان فيلنائي قال إن مسيرات العودة محاولة لنزع شرعية إسرائيل ...وهذا ماأراد بالفعل تأكيده الشباب الفلسطيني والسوري لأن الأرض أرضهم والاحتلال عدوهم وغاصبهم والشرعية ملكهم فهم أبناء الأرض وأمومتها محفورة بقلم التاريخ على جباههم .