وفي هذا السياق واصل ابناء الجالية السورية في الولايات المتحدة فعالياتهم في عدة مدن امريكية تأييدا لوطنهم الام سورية ورفضا لكل محاولة للعبث بامنها واستقرارها واستنكارا للطريقة التي تتعاطى بها وسائل الاعلام وخصوصا الامريكية منها مع الاحداث في سورية وما لاحظوه من تجاهل لحقيقة الوقائع على الارض حيث لا تمت اعمال التخريب والترويع بصلة لاي تظاهرات سلمية.
الى ذلك اجتمعت الجالية السورية المقيمة بولاية الينوي في مدينة شيكاغو امس لتؤكد تأييدها لمسيرة الاصلاح في سورية ورفضها لاعمال التخريب والفوضى فيها.
وفي منطقة ديلي سنتر في قلب مدينة شيكاغو نظم شباب من الجالية السورية مسيرة تأييد شارك فيها المئات جاؤوا لايصال صوتهم للعالم مؤكدين رفضهم لكل محاولة لزرع الفوضى او العبث بامن الوطن والاهل ووقوفهم خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وفي كلمة للدكتور عماد مصطفى السفير السوري في واشنطن اكد التزام القيادة في سورية بالاصلاح وبتحقيق المطالب المشروعة وقال انها لا يمكنها ان تتساهل مع ما يقوم به البعض من تهديد لأمن واستقرار الوطن.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تؤيد الاصلاحات التي اطلقتها القيادة في سورية وتنوه بدعوتها إلى الحوار الوطني وعملها من اجل غد افضل لسورية وابنائها.
كما احتشد أبناء الجالية العربية السورية في ساحة التروكاديرو في باريس تعبيراً عن تأييدهم لمسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وتاكيدا لرفضهم لحملات التشويه الاعلامية التي يتعرض لها الوطن من بعض وسائل الاعلام الفرنسية. ودعا المحتشدون من ابناء الوطن الذين رفعوا العلم السوري وصور الرئيس الأسد إلى فضح التضليل الاعلامي مؤكدين رفضهم كل محاولات التدخل الاجنبي في سورية ولتأكيد تشبثهم بالوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية.
وجاء تنظيم هذا التجمع للتعبير عن رفض ابناء الجالية للتشويه الذي مارسته بعض وسائل الاعلام الفرنسية لمسيرة التأييد الحاشدة التي جرت يوم الاحد من الاسبوع الماضي والتي صورتها القناة الأولى في التلفزيون الفرنسي على انها تمثل المعارضة وكشفت حقيقة الوضع على انها مؤيدة لنهج الرئيس الأسد.
وكان موقع ايغاليته ايه ريكونسيليا سيون أي مساواة ومصالحة الفرنسي كشف في تقرير بعنوان قناة تي اف ا وقعت في حالة تلبس بالكذب الاعلامي بعرضها مقاطع لصور فيديو للمسيرة المؤيدة الحاشدة مترافقا مع تعليق لاحدى صحفيات القناة يتحدث عن تجمع معارض.