وحضر الافتتاح السيد محمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي اكد في تصريح للصحفيين أن الذكرى العاشرة لولاية الرئيس الأسد يوم عظيم في تاريخ سورية، في هذه المناسبة تم رفع هذا العلم رمز الاستقلال الذي صانه الرئيس الأسد من خلال استقلال التوجه والقرار في ظل مرحلة شهدت تحديات كبيرة.
من جهته اكد المهندس عطري ان سورية بقيادة الرئيس الأسد شهدت خلال السنوات العشر الماضية العديد من الانجازات التي غطت كل المناحي التنموية والاقتصادية والاجتماعية لافتاً الى مكامن القوة الكبيرة التي تمتلكها وتعمل على تأكيدها.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن سورية كانت ولاتزال متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية وتؤكد الحقوق العربية دائماً في جميع المحافل الدولية وهي متمسكة بالسلام العادل والشامل دائماً الذي يعد قضية استراتيجية تؤمن بها ويحرر الارض ويعيد الحقوق كاملة لأصحابها.
واضاف المهندس عطري ان التطورات والاحداث اثبتت استقلالية القرار السياسي السوري بفضل صمودها في وجه الضغوط التي مارسها الاخرون عليها لتغيير مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية.
وتشتمل ساحة السارية على بانوراما كتابية باللغتين العربية والانكليزية تؤرخ لأهم المحطات النضالية في تاريخ سورية محفورة على ست لوحات رخامية.
وقدمت مجموعة من الاطفال خلال حفل الافتتاح عدداً من المعزوفات والاناشيد والاغاني الوطنية والقومية.
وحضر الافتتاح عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التنظيم القطري سعيد ايليا ووزراء التربية والاعلام والثقافة والاتصالات والتقانة والادارة المحلية وممثلو الفعاليات الاقتصادية والتجارية في سورية وحشد كبير من المواطنين.
يشار الى ان السارية أنجزت من قبل الفعاليات الاقتصادية السورية بالتعاون مع شركة سيريتل وشركة شام القابضة.