|
|
بعد أن وزعت الشركات المساهمة أرباحها..شركات توزع.. وأخرى تدوّر الأرباح وثالثة... بورصات وبالتالي تقرر، بناء على نتائج السنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من كانون الأول من كل عام ، توزيع الأرباح، وذلك بناء على معادلة : إجمالي الأرباح المقرر توزيعها مقسومة على عدد الأسهم يساوي نصيب السهم الواحد من الأرباح، و هنا تكون الشركات عادة أمام واحدٍ من الخيارات التالية: أن تربح وتوزع كامل الأرباح ، أو أن توزع جزءاً منها وتدور (إعادة استثمار) الجزء الآخر لتوسيع أنشطة ومشاريع الشركة، أو أن تدور كامل الأرباح، أو أن تخسر لأسباب إما تتعلق بمصاريف التأسيس وإما لأسباب تشغيلية بحتة، وهنا لا يوجد لدىالشركة بطبيعة الحال ما توزعه.. توزيع وقيمة اسمية من الأشياء المهمة التي ينبغي على المستثمر النظر إليها عند توزيع الأرباح، سواء لشركة يحمل أسمها أم لشركة يود مراقبة أدائها للاستثمار فيها، هي ليس توزيع الأرباح كرقم مجرد، بل كنسبة من القيمة الاسمية للسهم، أي القيمة التي بيع فيها السهم لأول مرة عندما طرح للاكتتاب العام، لأن التوزيع قد يكون كبيراً إذا أخذ بمعزل عن القيمة الاسمية، ولكن هذا الرقم يبدو مختلفاً عند مراعاة هذه النسبة، فالشركة التي قيمتها الاسمية ألف ليرة وزعت/50/ ليرة فإنها تكون قد ووزعت خمسة بالمئة فقط، بينما شركة أخرى وزعت الرقم نفسه، لكن القيمة الاسمية لسهمها /500/ ليرة، فإن نسبة التوزيع تكون 10 بالمئة، وهكذا.. توزيعات 2008 حسب بيانات هيئة الأوراق والأسواق المالية تفاوتت نتائج أعمال الشركات وقرارات الجمعيات العمومية بشأن توزيع الأرباح كاملة أو جزء منها، ما أدى إلى تفاوت الأرباح كاملة أو جزء منها، ما أدى إلى تفاوت الأرباح الموزعة، ومن ضمن عشرين شركة تسلمت الهيئة نسخا من قرارات جمعياتها، فإن ترتيبها جاء تبعاً لنسبة الأرباح الموزعة كما يلي: التجارية للصناعة والتبريد /9،5/ ليرات بنسبة 31،6 بالمئة من قيمتها الاسمية، العربية للمنشآت السياحية /5،12/ ليرة بنسبة 25 بالمئة، بنك سورية والمهجر /50/ ليرة بنسبة عشرة بالمئة ، الوطنية للتأمين أيضاً /50/ ليرة وعشرة بالمئة ، الشرق الأدنى لمنتجات زيت الزيتون/31،25/ ليرة بنسبة 6،25 بالمئة، فيما كانت توزيعات بقية الشركات المساهمة خمسة بالمئة وما دون. بلا أرباح وبخسائر أيضاً.. إلى جانب الشركات التي وزعت أرباحها كاملة أو جزءاً منها، هناك تلك الشركات التي قررت أن تدور الأرباح كاملة، دون أن توزع شيئاً ، كالمجموعة المتحدة للإعلان التي لم توزع أرباحاً، ودورت /52،816/ مليون ليرة، والاتحاد التعاوني للتأمين التي دورت/42،333/ مليون، وبنك سورية الدولي الإسلامي الذي دور /134،736/ مليوناً ، وبنك بيبلوس /196،602/ مليوناً ، وهناك شركتا الاتصالات كحالات خاصة، حيث mtn للاتصالات قررت توزيع مليار ليرة سورية من رصيد الأرباح المستحقة عن 2007 وهي بقيمة /5،801/ مليارات ليرة، وتدوير أرباح 2008 وهي بقيمة/5,946/ مليارات، علماً أن لدى الشركة /25/ مساهماً ، وسيرتيل للاتصالات التي قررت توزيع /70/ ليرة للسهم وتدوير باقي الأرباح. حيث تبلغ القيمة الاسمية للسهم /25/ ليرة سورية ، علماً بأن علاوة الإصدار كانت عند الاكتتاب على أسهم الشركة /375/ ليرة. أيضاً هناك الشركات التي لم تحقق أرباحاً، بل منيت بخسائر، وذلك بسبب حداثة التأسيس حيث الارتفاع في النفقات والمحدودية في الإيرادات ، ومن هذه الشركات ماس للتوزيع، التي لم تحقق أرباحاً خلال فترة التأسيس، وخسرت/6,536/ ملايين ليرة ، وفرنسبنك الذي لم يحقق أرباحاً أيضاً، وخسر /96،877/ مليون ليرة .
|
|||||||||||||||||||||||||||
