والتي تعمل خارج نطاق سوق دمشق للأوراق المالية متسترة / بالبورصة الذهبية/، حيث كانت تروج لفكرة بيع وشراء الأسهم في الأسواق الخارجية، ومستمرة إلى الآن في ذلك.
لكن بعد أن قامت سوق دمشق للأوراق المالية والترخيص لشركات وساطة مالية تعمل في السوق، فإن كل الطروحات كانت موجهة إلى ملاحقة هذه المكاتب وإغلاقها بالطرق القانونية، لأنها تمارس النصب والاحتيال على المواطن عبر البيع والشراء في أسواق لا يعلم إلا الله ما يجري فيها، وهي تمارس تهريب القطع إلى الخارج من دون وجه اقتصادي، والمواطن في كل الأحوال يزرع فيها الأمل ويحصد الخيبة.
و اليوم... بعد أن قامت سوقنا المالية العتيدة فإن كل الجهود والاستثمارات يجب أن توجه إليها، لأنها الممول والمحفز لمشاريعنا التي تشغل أبناءنا.
على ذلك فإن المنتظر من السيد رئيس مجلس الوزراء أن يصدر قراراً معاكساً بملاحقة هذه المكاتب على المستويات القانونية والاقتصادية، والدور المعمول هنا في هذا المجال مناط بشركات وساطة سورية قامت ضمن ملاءات محددة .
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء شكل في منتصف نيسان الماضي لجنة مؤلفة من :
- القاضي المستشار سنان قصاب- وزارة العدل- رئيساً وعضوية:
- بشير هزاع- وزارة الاقتصاد والتجارة.
- كنان ياغي - مصرف سورية المركزي.
- سامر الحسين- وزارة الداخلية.
- وائل يوسف و شادي عباس وضياء حجازي من هيئة الأوراق المالية.
ومهمة اللجنة دراسة إصدار تشريع لقوننة عمل مكاتب البورصة غير المرخصة في السوق