ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون اميركا اللاتينية روبرتا جاكوبسون قولها للصحفيين ردا على سؤال عن امكانية التوصل لاتفاق حول اعادة فتح السفارة الاميركية في كوبا : اعتقد ان بإمكاننا فعل ذلك بحلول موعد قمة الاميركيتين المقررة في بنما يومي 10 و 11 نيسان.
ولكن الامر يتوقف على ما اذا كان بإمكاننا انجاز الامور في اوانها ؛مشيرة إلى ان خلافات جدية لا تزال ترخي بظلالها على ملف تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وكوبا.
وكانت المسؤولة المكلفة شؤون الولايات المتحدة في الخارجية الكوبية جوزيفينا فيدال قالت للصحفيين في اعقاب جلسة المفاوضات التي عقدت في مقر الخارجية الاميركية انه تم احراز تقدم في مجال احياء العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين.
وأوضحت فيدال: عقدنا اجتماعا جيداً.. احرزنا تقدما في مفاوضاتنا مع اقرارها باستمرار وجود قضايا عالقة من بينها شطب كوبا من اللائحة الاميركية للدول التي تدعم الارهاب.
وهذه الجولة هي الثانية من المفاوضات الرسمية بين الحكومتين منذ اعلان الانفتاح التاريخي في كانون الاول الماضي.
وعقدت اول مفاوضات رسمية بين البلدين في هافانا بنهاية كانون الثاني اثر الاعلان المفاجىء في 17 كانون الاول العام الماضي للرئيسين راوول كاسترو وباراك اوباما عن انفراج بين البلدين.
وأعلن أوباما بدء عهد جديد في العلاقات مع كوبا ؛مشيرا إلى أن بلاده ستسحب كوبا من قائمة الدول الداعمة للارهاب.
وأكد أوباما في كلمة متلفزة موجهة للشعب الأميركي أنه حان الوقت لكسر قيود الماضي في العلاقة مع كوبا لان السنوات الماضية برهنت أن العزلة والعقوبات لا نفع منها مع الدولة التي تساعدنا في مكافحة الارهاب.