|
|
الجيش اللبنانـي يوقف سوريين اثنين لانتمائهما إلى «داعش»...شخصيات لبنانية: من أراد إسقاط سورية سقط وبقيت بيروت وقد اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فشل المشروع الامريكي الصهيوني في محاولته اثارة الفوضى بالمنطقة واستخدام المجموعات الإرهابية في تفكيك المجتمعات وتدميرها خدمة لمصالحهما. وقال قاسم في كلمة امس: ان مشروع المقاومة مشروع سيادة واستقلال وكرامة ويحقق انجازات اضافية سواء في مواجهة اسرائيل أم الإرهابيين التكفيريين وان هذه الانجازات مستمرة. واضاف: ان النتائج في المنطقة تظهر الفشل الامريكي بشكل واضح سواء في الهدف أم من خلال الادوات الإرهابية التكفيرية ومن أراد أن يعيد للمنطقة عزتها وكرامتها يستطيع أن يكون مع مشروع المقاومة. في غضون ذلك أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن من أراد أن تسقط سورية سقط وبقيت سورية مشيراً إلى فشل المراهنين على إسقاط إرادة المقاومة في المنطقة. ولفت رعد خلال احتفال تأبيني أقامه أمس حزب الله للشهيد محمد مصطفى بواب في النادي الحسيني ببلدة حاروف الجنوبية إلى المتغيرات الحاصلة أخيراً وخاصة مع توافد الوفود إلى سورية لإعادة النظر في المواقف السابقة بعدما استشرفت هذه الوفود هزيمة المشروع التكفيري في سورية والمنطقة. وأوضح رعد أن الغرب يتوسل الاتفاق النووي مع إيران وقال.. إن المشكلة لدى الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة تكمن في تسويق هذا الاتفاق في مؤسساتهم ولدى حلفائهم في منطقتنا ولدى إسرائيل مؤكداً أن موافقة إيران على الاتفاق ستكون انتصاراً وإذا لم تقبل به فلن تكون هناك كارثة على الإطلاق لأن إيران وكل محور المقاومة بنوا على الأسوأ حين بدؤوا هذا الخيار التفاوضي. من جهة ثانية دعا رعد إلى انتخاب رئيس جديد للبنان في أسرع وقت وملء كل الشواغر. وجدد رعد الدعوة للعمل على تسليح ومؤازرة الجيش اللبناني لاستكمال مهامه في الدفاع عن اللبنانيين ومناطقهم منوها بسيطرة الجيش على تلتين استراتيجيتن أمس في رأس بعلبك وقال.. ألا يجب علينا أن نلاقي هذا العزم بمزيد من الدعم والتسليح. بدوره اكد عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ خضر الكبش ان سورية تخوض منذ اربع سنوات معركة ضد الإرهاب التكفيري دفاعا عن الأمة العربية جمعاء. ونوه الكبش في بيان له بتضحيات وانتصارات الجيشين السوري واللبناني في مواجهة الإرهاب وردعه وقال ان سورية ومعها محور المقاومة تخوض معركة شرسة مع الإرهاب بمختلف مسمياته والداعمين له وهي صامدة وتحقق انتصارات بفضل جيشها الباسل. بدوره دعا امين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد إلى تحصين الساحة الوطنية اللبنانية في مواجهة المخاطر والتحديات العديدة وعلى رأسها تحدي الإرهاب والخطر الصهيوني. وشدد سعد في بيان على ضرورة بذل كل الجهود لحماية هذه الساحة من المخاطر المحدقة. من جهة اخرى شكك وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل بعزم ونية التحالف الدولي محاربة الارهاب وفي مقدمته تنظيم داعش الارهابى وقال: هل تلقي طائرات التحالف الدولي القنابل ام المساعدات على داعش الارهابي. واضاف باسيل بعد لقائه نظيرته الفنزويلية دلسى رودريغز ان ما يحصل اليوم تجاه الشعوب في المنطقة من العراق الى سورية وفلسطين ولبنان هو تكرار لهذا النمط الهمجي والوحشي واللاانساني الذي تتعرض له شعوب المنطقة ونتيجة للصمت الدولي. من جهتها اكدت رودريغز موقف بلادها الداعم دائما للقضايا العربية والرافض للامبريالية والاحادية الدولية. هذا وقد أوقف الجيش اللبناني أمس سوريين اثنين في منطقة كفرجوز النبطية جنوب لبنان لانتمائهما إلى تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الموقوفين اعترفا أثناء التحقيق أنهما كانا يقاتلان في صفوف التنظيم الإرهابي في سورية.
|
||||||||||||||||||||||||||
