حيث ركزت مداخلات أعضاء المجلس على معاناة المراجعين لمديرية الشؤون الاجتماعية في منطقة باب الجابية نتيجة ضيق المكان وعدم توفر مصعد واضطرار المواطنين ومعظمهم من المعاقين والعجزة لصعود الدرج للطوابق العليا لمتابعة مصالحهم في المديرية، والإشارة إلى انفلات الأسعار في المطاعم والمنشآت السياحية دون التقيد بلوائح الأسعار الصادرة عن وزارة السياحة.
وفي معرض الرد على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس على القضايا المطروحة أشار نائب رئيس المكتب التنفيذي الدكتور أحمد النابلسي إلى عدم تجاوب بعض أعضاء المجلس المشرفين على عملية توزيع مادة المازوت، مع المواطنين بالشكل المطلوب مطالباً المجلس بإيجاد آلية لحل هذا الأشكال.
مديرة الصحة المدرسية الدكتورة سوسن أبا زيد نفت أن يكون هناك انتشار لمرض التهاب الكبد في المدارس مشيرة إلى ظهور عدة حالات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة وهي ليست من النوع الخطير وعلاجه متوفر من خلال بعض الفيتامينات واللقاحات وإعطاء المصاب فترة من الراحة.
مبينة أن اللقاحات التي تعطى من قبل بعض العيادات الخاصة غير مجدية وتعالج فقط 30%من المرض إضافة لتكاليفها العالية.
فيما أشارت مديرة السياحة المهندسة مي الصلح إلى أن الضابطة العدلية واللجان المشتركة في المديرية وبالتعاون مع مديرية حماية المستهلك تقوم بجولات دورية ومستمرة على كافة المنشآت والمطاعم حيث تم مؤخراً إغلاق 3 منشآت إضافة إلى تحرير حوالي 288 ضبطا مخالفا خلال الربع الأخير من العام الماضي.
فيما أوضح مدير الشؤون الاجتماعية معمر قويدر أن هناك إعانة سنوية تقدم للمصابين بالشلل الدماغي تصل إلى 18 ألف ليرة، بينما أشار عضو المكتب التنفيذي المختص بالشؤون الاجتماعية عمار كلعو إلى أنه لا يمكن لأي مواطن الاستفادة من خدمات أكثر من جمعية خيرية في المدينة بعد ضبط هذه الظاهرة من خلال الأتمتة الالكترونية لجداول المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الجمعيات، لافتاً إلى إعداد قوائم لجميع لجان الأحياء في المدينة لترميمها واستبعاد غير الفاعل منها.
ولفتت أمينة فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث إلى أن المنظمة بصدد إطلاق مشروع تحية العلم في الساحات العامة.