|
|
وقفة احتجاجية لجاليتنا في بوسطن تنديداً بالدعم الأميركي للإرهاب و بمجازر الإرهابيين في سورية.. طلبتنا في بولندا يعقدون مؤتمرهم السنوي: بالعلم والمعرفة يتم دحر الإرهاب وداعميه عواصم - سانا - الثورة حيث تثير المجازر التي يرتكبها أولئك الإرهابيون استنكار الأوساط والمنظمات السياسية والاجتماعية لجالياتنا في الاغتراب.
وأشار الدكتور حسام السمان رئيس فرع المنتدى بكاليفورنيا في تصريح لـ سانا إلى أن الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى فضح دعم الإدارة الأميركية وحلفائها لإرهابيي داعش والمطالبة بوقف هذه المذابح في سورية المخالفة لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، موضحاً أن هذه الوقفة هي جزء من حملة واسعة يقوم بها المنتدى السوري الأميركي للضغط على ممولي الإرهاب وداعميه مثل السعودية وقطر وتركيا وإسرائيل اضافة إلى قيامه بحملة جمع تواقيع في عريضة تهدف إلى نفس الغرض سيتم تقديمها إلى مجلس الشيوخ الأميركي. السمان بين أن تنظيم الوقفة يأتي في اطار سياسة المنتدى السوري الأميركي في تعريف الرأي العام الأميركي بحقيقة الاحداث في سورية وفضح الحرب الإرهابية التي يتعرض لها شعبها وتاريخها وحضارتها. وحمل المشاركون الاعلام السورية واللافتات المنددة بالإرهاب وداعميه ورددوا هتافات مثل «السلام لسورية» « ونحن نحب سورية». يشار إلى أن المنتدى السوري الأميركي منظمة سياسية اجتماعية تعمل وفق القوانين الأميركية بجهود عدد من ابناء الجالية السورية في الولايات المتحدة. الى ذلك وتحت شعار بالعلم والمعرفة والعمل نبني سورية المستقبل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد عقد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بولندا مؤتمره السنوي بسفارة سورية في وارسو. واكد القائم باعمال السفارة السورية في وارسو الدكتور ادريس ميا خلال المؤتمر ان المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن الام سورية تتطلب من الجميع بمن فيهم الطلبة بذل جهود استثنائية ومضاعفة لكشف ابعاد المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية. واعرب ميا عن ثقته بتحقيق الانتصار وبفشل المؤامرة الكونية على سورية بفضل تضحيات قوات الجيش العربي السوري والتفاف الجماهير حول القيادة الحكيمة داعيا الطلبة إلى الاهتمام والعناية بتحصيلهم العلمي واكتساب المزيد من الخبرات والمعرفة ووضعها في خدمة الوطن الام والمساهمة في اعادة اعمار مادمرته التنظيمات الإرهابية. بدوره اكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية محمد عجيل ان للطلبة الدارسين في الخارج دورا مهما في هذه المرحلة التي يمر بها وطنهم وخاصة لجهة كشف ابعاد الحرب الإرهابية التي تستهدف كل مناحي الحياة في سورية بما فيها مراكز البحث العلمي والجامعات والمدارس منوها باصرار الطلبة في كل الجامعات السورية على مواصلة تحصيلهم العلمي لمعرفتهم وادراكهم انه بالعلم والمعرفة يتم دحر الإرهاب وداعميه. وتم خلال المؤتمر انتخاب قيادة جديدة للفرع مؤلفة من سبعة اعضاء اصلاء وخمسة احتياط . حضر المؤتمر بالاضافة لعجيل اعضاء السفارة ورئيس واعضاء الفرع وحشد من الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات البولندية اضافة إلى اعضاء اللجنة الاغترابية في بولندا. ** ** ** .. وجاليتنا في فرنسا تنظم فعالية «الأحد السوري» : دعم صمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب باريس - سانا- الثورة: ضمن فعالية (الاحد السوري) نظمت جمعية تجمع الجالية السورية في فرنسا فعالية غنائية بمشاركة فرقة الراب لارازيا الفرنسية في مدينة بوبيني بالضاحية الغربية للعاصمة باريس التي سخرت بأغانيها من تعدد المعايير للحكومة الفرنسية في تعاملها مع حقوق الانسان ومحاربة الإرهاب. وعبر المشاركون في الفعالية التي نظمت تحت عنوان (بين الفن والسياسة) عن دعمهم لصمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها ومحاربة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي في شؤونه وسيادته ورفعوا العلم السوري ورايات كتبوا عليها تحية لأمنا سورية وصورا للسيد الرئيس بشار الأسد وهتفوا بعبارات التأييد للجيش العربي السوري. من جهتهم عرض منظمو فعالية (الاحد السوري) برئاسة الدكتورة ريما خليفاوي وبمساعدة السيدة أمل وقاف على الحضور السوريين والفرنسيين صورا لسورية قبل وبعد الحرب الكونية عليها وذلك في رسالة للرأي العام الفرنسي عن حضارة سورية وأثر الحرب الإرهابية عليها. وفي السياق ذاته عبر أحد أعضاء فرقة الراب الفرنسية في تصريح لـ سانا في باريس عن تأييد الفرقة لسيادة سورية وحق شعبها بالدفاع عن وجوده وسيادته وكرامته وحربه ضد الإرهاب معربين عن اعتراضهم على سياسة الحكومة الفرنسية تجاه سورية. وقال: ان الفرقة هنا اليوم تشارك في هذه الفعالية بفنها وأغانيها الشعب السوري في صموده وحقه في الوجود بلغة الحضارة والموسيقا التي انبثقت من سورية التي أنتجت أول معزوفة موسيقية عرفها العالم وهي أوغاريت. إلى ذلك عبر عدد من المغتربين السوريين في فرنسا ومنهم المغتربة ماري تيريز والمغترب زاهر عيسى عن حبهم لوطنهم الام سورية ودعمهم لجيشهم العربي السوري في مواجهة الإرهاب متمنين عودة الامن والاستقرار إلى سورية. حضر الفعالية مجموعة من الفرنسيين والمتضامنين مع الشعب السوري والذين تبادلوا مع السوريين أجواء الفعالية بروح المحبة والتضامن.
|
|||||||||||||||||||||||||
