تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عباس زكي لـ «الثورة»: سورية آخر قلاع العرب في مواجهة المشروع الأميركي ــ الإسرائيلي.. المقاومة أبرز عناوين المستقبل.. الرئيس الأسد وجّه منذ بداية الأزمة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في المخيمات

الثورة - خاص
الصفحة الاولى
الإثنين 2-3-2015
محاور الزيارة التي قام بها مؤخراً الى دمشق، والمعاناة الكبيرة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات بسبب ارهاب المسلحين المتطرفين وجرائمهم بحق اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في تلك المخيمات وموقف منظمة التحرير ممن انخرط في صفوف الارهابيين في المخيمات،

والدور الارهابي الهدام الذي قام به هؤلاء لمنع وصول المساعدات الانسانية الى المدنيين الابرياء ومستقبل محور المقاومة والصراع العربي الاسرائيلي كانت محور اللقاء الذي اجرته «الثورة» مع عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وفيما يلي نصه:‏

الإرهابيون منعوا وصول المساعدات الإنسانية لأهالي المخيم‏

- قمتم في وقت سابق بزيارة الى سورية التقيتم خلالها بالسيد الرئيس بشار الأسد وبكبار المسؤولين لبحث مبادرة بشأن المخيمات الفلسطينية، وللتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وقد وافقت القيادة السورية على جميع مطالبكم، غير ان جبهة النصرة الارهابية والتنظيمات الاخرى عطلت كل شيء بما فيها توزيع المساعدات الانسانية الطبية والغذائية.. هل تحملون مبادرات جديدة، ولماذا لم تتحركوا باتجاه بعض الدول الخليجية التي تدعي أنها تحترمكم كقيادة فلسطينية، والتي تمول هذه التنظيمات وتتبناها وتوجهها بكل ما تفعل؟‏

- - كان الرئيس بشار الأسد كريما معي بقبول كل ما طرحته من اجل تخفيف معاناة المخيمات الفلسطينية واغاثة المنكوبين خاصة في مخيم اليرموك واعطى توجيهاته لكل جهات الاختصاص بالتعاون معي على حل كافة الاشكالات المتعلقة بالفلسطينيين قدر الامكان وحصل ما حصل من اعتراض المسلحين وخاصة جبهة النصرة على فك الطوق عن المخيم ومنع وصول طرود الاغاثة المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية السورية، وتابع وفد من جانبنا على مدار الساعة كيفية ايجاد المخرج من المأزق الذي وضعنا به اعداء سورية واعداء القيم الانسانية، وطال الحصار والمعاناة على اكثر من صعيد الى اليوم، وعليه فالموقف السوري الفلسطيني موحد ضد القوى الظلامية التي حولت المخيم من مأوى الى قاعدة عسكرية ولم يعد لنا مقترحات خاصة، نظراً لحرصنا وجهدنا المشترك مع المدافعين عن المدن والمخيمات المستهدفة ممن ارادوا ضرب مرتكزات القوة لسورية الشقيقة وحرصنا المشترك على وحدة سورية وسيادتها، وقدر شعبنا الفلسطيني اللاجئ الذي عاش في بحبوحة الحياة في سورية أيام استقرارها أن يتشاطر واهلها ما حل بهم من تدمير واهدار لكل ما يملكون حتى الارواح، هذا قدرنا وقدر سورية ولن يطول هذا الظلم استناداً للتربية الوطنية السورية لابنائها بحب الوطن والذود دفاعاً عن وحدته وسيادته مهما بلغت التضحيات وارتفع الثمن.‏

وبهذا استمرت سورية احد اهم قلاع الصمود الوطني بين العرب، أما من يدعم اعداء شعبنا الفلسطيني - السوري على الارض السورية فموقفنا واضح بضرورة، ونتمنى ان يدرك الجميع ان تدمير سورية تدمير لكل بلد عربي ولو بعد حين، وسيندم من يمول الارهاب، حيث لا ينفع الندم.. موقفنا واضح في المنابر الدولية أننا ضد الحلول الأمنية والعسكرية والتدخل الخارجي في الشأن السوري ومع المصالحات الداخلية وحل كافة الاشكالات بالحوار السياسي.‏

سورية آخر قلاع العرب في مواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي‏

- عارضتم على منبر الامم المتحدة العدوان الاميركي على سورية، وشكواكم لا تتوقف من الطريقة التي يعامل بها الفلسطينيون الذين فروا من سورية تحت ضغط الارهاب الى الدول المجاورة.. لماذا لا تبعدون الاتهامات لكم بالتقصير لجهة عدم تأبطكم هذا الملف وحمله الى الهيئات والمنظمات الدولية، وهل قصرتم بذلك لأنكم تخشون التعبير عن موقف سياسي قد يضعه البعض في خانة خدمة الدولة السورية؟؟‏

- - الفلسطينيون الهاربون من سورية هم أولاً مسؤولية وكالة الغوث الدولية أي مسؤولية المجتمع الدولي باعتبارهم لاجئين والعالم يدرك ذلك سواء تأبطنا ملفهم أم رفعنا الصوت فلن نجد صدى واستجابة ذات دلالة ومعنى لأنهم ضحايا الفوضى الهدامة التي اعتمدتها أميركا تمهيداً للخارطة الجديدة للشرق الاوسط، علينا ان نعترف بحجم المؤامرة التي تتعرض لها بلادنا العربية والمحاولات اليائسة لمعسكر الاعداء لرسم الخارطة الجديدة للمنطقة بتقسيم المقسم وضرب مرتكزات صمود الامة وانهاء قوى الثورة والممانعة، وما الضربات الموجهة لسورية الشقيقة ذات المواقف المبدئية في رفض سلام الاذعان بأن يرفرف علم اسرائيل في دمشق مقابل ان تبقى فلسطين رهينة لجحيم الاحتلال وقدس الاقداس بوابة الارض الى السماء تحت نير الاحتلال الصهيوني البغيض، أراد اعداء الامة واهمين بضربها اطلاق رصاصة الرحمة على ما تبقى من حمية وكرامة وطنية مثلتها سورية، وهنا أؤكد انحيازنا لمن يدافع عن سورية آخر قلاع العرب في مواجهة اميركا واحتياطيها في المنطقة، وثقتنا عالية بأن تجري المصالحة مع كل الاطراف لانقاذ المعارضة من قبضة الاعداء الداعمين والذين لا صلة لهم بالحريات والديمقراطية ولا بمعاداة اسرائيل الحليف الاستراتيجي لاميركا التي هي وراء تدمير كل مرتكزات القوة بهدف تحقيق القفزة الكبرى للكيان لاسرائيل على حساب شعوب المنطقة.‏

ننأى بأنفسنا عن أي متورط فلسطيني بأعمال إرهابية في سورية‏

- طبيعي ألا تدافعوا عن فلسطيني تورط مع الإرهابيين وحمل السلاح ضد الجيش السوري والدولة التي احتضنت قضيته كما لم يفعل أحد في العالم لكن هل من الطبيعي ألا يكون لكم كسلطة فلسطينية تضم أغلبية الفصائل المقاومة «أي تأثير على الفصيل الذي ينتمي له المتورطون من الفلسطينيين؟‏

- - أولاً نحن مع قطع اليد التي تمتد بالسوء الى سورية وشعارنا عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي بلد عربي رغم تدخل البعض في شأننا الداخلي لاننا اصحاب قضية تتطلب جهد الجميع ولكننا مع سورية وأي بلد شقيق يتعرض لعدوان خارجي، وبالتأكيد موقفنا كقيادة شرعية وتيار مركزي وخبرة وتاريخ له تأثير كبير على كل الاطراف الفلسطينية وفي حواراتنا وطرق مثل هذه المواضيع نأت الفصائل بنفسها عن تبني أي متورط في أعمال إرهابية ضد سورية ورفعت عنه الغطاء وهذا ليس بالأمر السهل وبالتالي كل متورط من اختصاص القانون السوري ولن يجد من يدافع عنه ويقف الى جانبه.‏

سورية تتمسك بحق العودة وبإقامة الدولة الفلسطينية‏

- غني عن القول ان سورية تتمسك بحق العودة وبإقامة الدولة الفلسطينية وغني عن القول ان دولة لم تعامل الفلسطينيين بالمثل كمواطنيها كما تفعل سورية، فهل لكم ان تزيلوا بعض الغموض الذي يكتنف موقف منظمة التحرير مما يجري في سورية والمنطقة؟ وهل لكم ان تسموا الاشياء بأسمائها الحقيقية؟‏

- - من قال اننا نتنكر للاستضافة السورية الكريمة والمتميزة لمن شردتهم النكبة عام 1948 فوجدوا في سورية الحضن الاكثر دفئاً حيث تم التعاطي مع اللاجئ الفلسطيني كما تم التعاطي مع السوري تماماً تجسيداً لشعار امة عربية واحدة باستثناء منح الجنسية السورية بهدف الحرص على الهوية الفلسطينية وكفالة حق الفلسطيني في العودة الى ارضه وبيته ومع ذلك من حق الفلسطيني ان يمارس كل عمل يمارسه السوري باستثناء حق الانتخاب، فكان منا الطيار الفلسطيني وقائد سلاح الجو السوري فلسطيني وكان منا استاذ الجامعة والعميد والوزير وقائد حرس الرئيس المغفور له حافظ الأسد وكان منا من يشغل المواقع الحساسة في الدولة التي اعطت للفلسطيني اللاجئ كل الثقة وعلى مدار أيام الخلافات بين القيادة السورية ومنظمة التحرير وخاصة حركة فتح لم ينعكس على اللاجئ الفلسطيني وان طال عناصر التنظيم، الامر الذي يؤكد سلامة الموقف السوري تجاه شعب فلسطين وقضيته كقضية مركزية في النضال العربي ولا ادل من ذلك اننا في فتح ندين لسورية بأنها ارض انطلاقة كفاحنا المسلح وحاضنة ثورتنا المعاصرة التي انطلقت من سورية في الفاتح من كانون الثاني 1965.‏

مبادرات السلام وصلت إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإسرائيلي‏

- واضح ان الحوار الفلسطيني - الفلسطيني لم ينجح رغم كل اللقاءات والاتفاقات التي حصلت في مكة والقاهرة والدوحة، لماذا لم ينجح؟ وهل تعتقدون ان النيات لدى بعض اطراف الحوار غير سليمة؟ وهل تعتقدون ان لدى بعض اصحاب المبادرات الجدية الكافية؟ ام ان لدى هؤلاء اجندات خبيثة وهي تحاول تعزيز الوقت فقط بانتظار فرص اخرى للانقضاض عليكم؟‏

- - نحن في مرحلة فقدان البوصلة والوعي الجماعي لتحديد الاولويات بفعل الرهان على العناصر الخارجية فمثلاً الرهان على نتائج ايجابية لأوسلو وكذلك على اميركا ومعسكر الغرب للحد من جموح الصهاينة او تنفيذ قرارات الشرعية الدولية او كل المبادرات بما فيها مبادرة السلام العربية عبر المفاوضات فقط وصلت كلها الى طريق مسدود بفعل التعنت الاسرائيلي ونزوع المجتمع اليهودي نحو التطرف بحيث وصل المستوطنون المتطرفون في اسرائيل الى مقاليد الحكم في اسرائيل يرفعون شعار الموت للعرب ولا يؤمنون بحق الوجود للفلسطيني في ارض الميعاد حسب زعمهم ورهان حماس على الغاء دور منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والتي جاءت بفعل شلالات الدماء وحققت حلم الشعب الفلسطيني كإطار جبهوي عريض احتل مكانة مرفوعة على الصعيدين العربي والدولي والرهان على عودة الاخوان المسلمين لحكم مصر والانضواء تحت الراية الايديولوجية، الساعية لايجاد الخليفة وكأن الاسلام غير موجود وعدم اعطاء تحرير الوطن الاولوية كما ورد في محكم التنزيل في القرآن الكريم «وقاتلوا الذين قاتلوكم واخرجوكم من دياركم» وعدم ادراكها لخطورة القسمة السياسية والجغرافية في ظل العواصف التي تجتاح وطننا العربي من المحيط الى الخليج وفق استراتيجية الادارة الاميركية بالفوضى الخلاقة لاسرائيل والهدامة لمقدرات العرب، وعدم توفير أهم مرتكزات القوة التي تكمن في الوحدة الفلسطينية في اطار الممثل الشرعي المعترف به دولياً،م.ت.ف، شكل عبئاً ثقيلاً على المعنيين بالوطن، ونحن بفتح علمنا الرئيس الراحل أبو عمار - وفق منطلقاتنا الاساسية ليس فتحاوياً من ليس وحدوياً أو يسعى لتحقيق الوحدة وشعارنا الخالد ان تحررت فلسطين ستكون القدس العاصمة النواة لدولة الوحدة العربية، مصرون على مواصلة الجهد خاصة وقد سقط عملياً الرهان على سياق اوسلو وبدأ التفكك من قيوده الجائرة سواء بتجاوز الرباعية التي احتكرتها اميركا لصالح اسرائيل بالذهاب الى مجلس الامن والامم المتحدة كمرجعية في التحرك نحو تحقيق السلام وايضاً بالذهاب الى ميثاق روما لسوق جنرالات اسرائيل كمجرمي حرب امام محكمة الجنائيات الدولية وذاهبون الى تصعيد المقاومة الشعبية والقطيعة الشاملة مع العدو الصهيوني ولن نتوقف عن السعي لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني وتغيير وظيفة السلطة وعودة المنظمة ودوائرها حية فاعلة كل هذا سيعيد الدور الريادي لحركة فتح التي اختزلت في م.ت.ف التي تعاني الضعف كونها مستوعبة في سلطة يتم التحدث عن تدميرها ومقبلون على تغيير وظائفها وخروجنا من قيود اوسلو المذلة وبهذا يعاد الدور للحركة الوطنية الفلسطينية القادرة على وضع أولوياتها وتحقيق المزيد من الابداعات والمفاجآت بما يحقق طموح وحلم الشعب الفلسطيني العظيم.‏

نخوض معركة مفتوحة مع إسرائيل وسوف نحقق الفوز‏

- هل تؤمنون بأن الخطوة الأخيرة باتجاه الامم المتحدة ستكون مؤثرة على المستوى الاستراتيجي؟ وهل تعتقدون أن دولاً أوروبية ستـذهب إلى ما ذهبت اليه السويد وغيرها لجهة الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟‏

- - علينا التحرك في كل الاتجاهات كي لا يستمر الوضع الراهن الذي يهدد تاريخ وحاضر ومستقبل قضيتنا فتدويل الصراع ضروري في ظل الارتباك في الاقليم وله معنى ودلالات واضحة ولو بشكل بطيء، فليس من السهل مقاطعة اوروبا لانتاج المستوطنات وليس من المسهل مقاطعة غرفة المهندسين المعماريين في بريطانيا للنقابات الاسرائيلية، وليس من السهل مقاطعة خمسة آلاف أكاديمي أميركي للجامعات الاسرائيلية، ليس من السهل قرارات البرلمان الاوروبي ومشاركة المتضامنين لمسيرتنا ضد الاستيطان والاحتلال المتواصلة يومياً وكل هذا يتصاعد مع تصاعد العدوان الهمجي الاسرائيلي على شعبنا الاعزل، كما ليس سهلاً دخولنا الى المنظمات التابعة للأمم المتحدة وبهذا نحن بصدد خوض معركة مفتوحة مع اسرائيل دولياً وسنحقق الفوز باعتبارنا شعباً مظلوماً له قضية عدالة وأعطى للسلام كل شيء وإسرائيل تبالغ بالجرائم حتى اصبحت عبئاً ثقيلاً على أصدقائها.‏

محور المقاومة سيمثل أبرز عناوين المستقبل‏

- رأينا الرئيس عباس في عواصم عربية وإسلامية وأجنبية.. أين دمشق؟ وما موقعها لدى رام الله، وإذا كان العالم بات يحسب ألف حساب لمحور المقاومة الذي يراكم الانجازات بتصديه لأكبر مؤامرة كونية على فلسسطين والمنطقة، فلماذا تنأون عنه وقد كنتم أول من حمل البندقية في مواجهة الاحتلال؟‏

- - سورية هي الجزء الشمالي من فلسطين، وفلسطين هي الجزء الجنوبي من سورية، ودمشق في قلب رام الله، والرئيس محمود عباس أينما تحرك يحمل الهم الفلسطيني الذي هو هم سوري، واعتقد ان زيارته لسورية تتعلق بالجانب البروتوكولي فقط، وكما كان استعداد القيادة السورية احتضان المغفور له ياسر عرفات إن خرج من الحصار فإن الرئيس ابو مازن سيكون اول رئيس يقوم بزيارة دولة الى دمشق حال توفر الوقت المناسب، ودعني أقول ان محور المقاومة سيمثل ابرز عناوين المستقبل وانتماؤنا لأعدل قضايا العصر والصمود الاسطوري في بطن الوحش وفي ظل الحصار المطبق هو جزء اساسي في محور المقاومة، وكلنا ثقة ان يحدث التكافل في الاداء المقاوم، وتوظيف كل الامكانات الاكثر جذرية في العداء للطامعين في السيطرة على مقدرات امتنا العربية والاسلامية والمسيحية لخلق واقع جديد لشرقنا الأوسط لتمكين شعوب منطقة الشرق الاوسط ممارسة حياتهم بحرية وسيادة وديمغرافية وتنمية التطور المطلوب على هذا الكوكب.‏

- هناك حديث عن اجتماع اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريباً، كيف تنظرون الى الاجتماع، وماهي الطموحات التي تنتظرونها خصوصاً في ظل تحديات وصلت الى ذروتها ما يقتضي عملاً موازياً على جبهات العمل السياسي داخل المنظمة ذاتها؟‏

- - المجلس المركزي سيصدق قرارات تم اتخاذها من قبل القيادة العليا وتبدأ في المعركة المفتوحة دولياً ابتداء من المقاومة الشعبية وترتيب البيت الفلسطيني والمقاطعة وإنهاء ما تبقى من قيود أوسلو، وإنهاء التنسيق الامني والدخول في القطيعة الشاملة، إنها قطيعة شاملة على كل الاصعدة وتتطلب استراتيجية مواجهة متطلبات مصالح المجلس المركزي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية