تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مقتل أكثر من 80 إرهابياً في إطار التناحر المستمر بين التنظيمات التكفيرية بريف حلب.. قواتنا المسلحة تسيطر على رجم الصيد بريف دمشق وعلى 31 قرية ومزرعة بريف الحسكة

محافظات - سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 2-3-2015
الإنجازات الناجحة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في تصديها للمجموعات الإرهابية تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائياً على تلك العصابات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى, ولاسيما أن الإرهابيين باتوا يدركون أن لا خلاص لهم سوى الاستسلام أو الموت المحتم, حيث نيران جنودنا البواسل تحاصرهم أينما اتجهوا.

إحكام السيطرة على منطقة‏

رجم الصيد بريف دمشق‏

وفي هذا الإطار حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً خلال عملياتها المتواصلة في عدة محاور من مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي حيث أحكمت سيطرتها أمس على منطقة رجم الصيد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة فيها.‏

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها على منطقة رجم الصيد المعروفة باسم تل الصياد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وفلول التنظيمات التكفيرية المنهارة في المنطقة.‏

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها خسائر كبيرة أمس وأمس الأول في المنطقة ومقتل العشرات من أفرادها من بينهم محمد أحمد المحاصدة النميري ومهند الحمدان وزياد إبراهيم الضماد وأحمد عماد الحمصي وعمر محمود العطرات وحسين غسان العبدو ومحمود فواز السعدي وأحمد أيوب المطر وعبد السلام اللكود.‏

الجيش يواصل عملياته ضد الإرهابيين بريفي درعا والقنيطرة ويكبدها خسائر كبيرة‏

وفي ريف درعا أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش قضت على عدد من افراد التنظيمات التكفيرية الممولة من أنظمة خليجية واقليمية ودمرت لهم مستودعات أسلحة وذخيرة في قرى عقربا والمال والطيحة والحارة وكفر ناسج شمال غرب درعا.‏

وأضاف المصدر أن الجيش أوقع قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين ودمر أوكارهم وتجمعاتهم في تل عنتر وقرية زمرين ومدينة طفس ومدينة انخل.‏

إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع إرهابيين ينتمي أغلبهم لتنظيم /جبهة النصرة/ الارهابي وما يسمى /لواء توحيد الجنوب/ و/كتائب مجاهدي حوران/ و/كتيبة مدفعية سجيل/ الارهابية وقضت على العديد منهم ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في حي الكرك بدرعا البلد. وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم ياسرعيسى عبد الله الخطار الوادي وفراس محمود حمدان الكود.‏

وفي ريف القنيطرة الشرقي وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات قاصمة على تجمعات التنظيمات التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي وقضت على العديد من أفرادها في بلدة مسحرة.‏

كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكرا للإرهابيين وقضت على عدد منهم في بلدة عتمان بريف درعا.‏

القضاء على العديد من الإرهابيين ودك معاقلهم بريف حمص‏

وفي ريف حمص ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى في النشاشية جنوب غرب منطقة حسياء القريبة من الحدود السورية اللبنانية.‏

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت وكراً للإرهابيين في الرستن التحتاني وآلية بمن فيها قرب سكة القطار غرب قرية الزارة في منطقة الرستن.‏

وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش أوقعت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في قرية القنيطرات بريف تلبيسة.‏

وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكارهم أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قريتي سلام غربي المشيرفة الشمالية.‏

إلى ذلك أحبطت الجهات المختصة بريف حمص محاولة إرهابيين تفجير عبوات ناسفة زرعوها شرق مدينة تدمر بريف حمص.‏

وقال مصدر في المحافظة لمراسل سانا في حمص إن الجهات المختصة عثرت على 10 عبوات ناسفة مزروعة داخل عبارات المياه وتحت الجسور.‏

وأضاف المصدر إنه تم إبطال مفعول العبوات الناسفة بنجاح دون وقوع أي أضرار مبيناً أن العبوات كانت معدة للتفجير لاسلكياً وأن أوزانها تتراوح بين 25 و 40 كغ.‏

تدمير أوكار للإرهابيين بمن فيها بريف حلب والتنظيمات التكفيرية تقرُّ بمقتل 80 من أفرادها‏

وفي ريف حلب أشار مصدر عسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية بمختلف أنواع الأسلحة ضد أوكار للتنظيمات التكفيرية في قرية معارة الارتيق بمنطقة جبل سمعان شمال غرب حلب انتهت بمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير الأوكار بشكل كامل بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد تم تهريبه عبر الحدود التركية.‏

وأضاف المصدر: إن التنظيمات التكفيرية المنتشرة في بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي الغربي تكبدت خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال العمليات المتواصلة للجيش والقوات المسلحة منذ عدة أيام.‏

وفي الريف الجنوبي الغربي شنت وحدات من الجيش ضربات مركزة ضد أوكار التنظيمات التكفيرية في قرية خان طومان بحسب المصدر العسكري.‏

وأكد المصدر العسكري مقتل وإصابة أعداد من أفراد التنظيمات التكفيرية في قرية مصيبين شمال شرقي حلب.‏

بموازاة ذلك دمرت وحدة من الجيش اليات واوكارا للإرهابيين وقضت على العديد منهم واصابت اخرين في دوير الزيتون ومزارع الملاح ومحيط مخيم حندرات والمنطقة الحرة والريان والرضوانية وكفر حلب والاتارب وحريتان وكروم عزيزة في ريف حلب.‏

إلى ذلك ذكرت صفحات تابعة للتنظيمات التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي أن أكثر من 80 إرهابياً مما يسمى حركة حزم وتنظيم جبهة النصرة سقطوا قتلى خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في إطار التناحر المستمر بين التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الغربي.‏

القضاء على عدد من متزعمي الإرهاب بريف إدلب‏

الى ذلك قال مصدر عسكري ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية باستهداف أحد أوكارهم قرب قرية البشيرية بجسر الشغور في ريف ادلب من بينهم الإرهابيان على السعيد و محمد مصطفى والإرهابي الملقب ابو عدي الجسري.‏

السيطرة على 31 قرية‏

ومزرعة بريف الحسكة‏

وفي الحسكة أفاد مراسل سانا نقلاً عن مصدر في المحافظة بأن وحدة من الجيش تصدت لهجوم شنّه إرهابيو تنظيم داعش على أهالي قرية الداودية جنوب الحسكة.‏

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت بالمدفعية الثقيلة تجمعات لإرهابيي داعش في منطقة الميلبية مشيرا إلى أنه تم إيقاع أعداد كبيرة من داعش قتلى ومصابين وتدمير عدة آليات لهم في المنطقة.‏

وأكد المصدر وقوع قتلى ومصابين بين أفراد تنظيم داعش خلال ضربات وجهتها وحدات الجيش بالمدفعية الثقيلة على تجمعاتهم في قرية أبيض غرب مدينة الحسكة.‏

في الأثناء أكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على طريق تل براك القديم وأعادت الأمن والاستقرار إلى 31 قرية ومزرعة في الريف الشمالي الشرقي للحسكة بعد دحر إرهابيي /داعش/ منها.‏

إلى ذلك تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تؤكد تلقي تنظيم داعش خسائر فادحة بالأفراد والعتاد ومقتل العديد من أفراده بينهم المدعو أبي حمزة الطرابلسي.‏

استشهاد مواطنين اثنين في اعتداء إرهابي بتفجير دراجة نارية مفخخة بالحسكة‏

من جهة ثانية استشهد مواطنان واصيبت فتاة ورجل بجروح في اعتداء إرهابي بانفجار دراجة نارية مفخخة بحي المساكن بمدينة الحسكة.‏

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسل سانا: ان الدراجة النارية المفخخة ركنها احد الإرهابيين في حي المساكن وتم تفجيرها عن بعد مشيرا إلى استشهاد مواطنين اثنين واصابة فتاة ورجل بجروح.‏

37 مطلوباً يسلمون أنفسهم‏

من جهة أخرى سلم 37 مطلوباً من حمص وحماة انفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.‏

** ** **‏

بين عميل منهار ووكيل يخشى العاقبة وقائع الميدان في الجنوب.. الجيش يطوّع الجغرافيا ويحكم التلال‏

الثورة - خاص:‏

تقدم كبير وبوتيرة متسارعة يحققه الجيش العربي السوري في مثلث الجنوب الإستراتيجي (ريف درعا الشمالي - ريف القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي) فتسقط بانتصاراته أوهام إسرائيل وعملائها بإقامة ما أسموه حزاماً أمنياً يحمي الكيان قوامه جيش لحد ثانِ على الأرض السورية‏

عمليات الجنوب السوري تخطها أيادي رجال قواتنا المسلحة الباسلة فهي معركة جغرافيا بامتياز تواصل فيها الوحدات القتالية للجيش عملياتها ضمن الخطط الموضوعة وتتابع سيطرتها على التلال الحاكمة والمواقع الهامة لتكون المساحات ساقطة عسكرياً فأبناء الأرض لا تعوقهم طبيعتها.‏

قرى حمريت وخربة سلطانة وسبسبا تحت السيطرة الكاملة للقوات المتقدمة بالإضافة إلى تلال فاطمة الشرقية والغربية الإستراتيجية لتنطلق بعدها إلى رجم الصيد بريف دمشق الغربي الجنوبي التي تعرف باسم تل الصياد فتتربع على سيادتها ولتصبح المنطقة المحيطة بتل الحارة كاملة ساقطة عسكرياً بنيران قواتنا المسلحة‏

الهدف العملياتي يتمحور بتقطيع أوصال التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تحظى بالدعم اللوجستي والاستخباري الكامل من الكيان الصهيوني وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الأمر الذي جعل الكيان الإسرائيلي يرفع لافتات الإنذار معلناً أن أمنه في خطر .‏

بحسرة تابع الصهاينة مجريات المعارك التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد عملائه الذين أصيبوا بانهيار شبه كامل وتخبط واضح ومباغتة لم تكن بالحسبان لتختلط الاستغاثات بين عميل منهار ومشتت وبين وكيل يخشى العاقبة.‏

بعض الأصوات في الداخل الإسرائيلي بدأت تُسمع، والتي تُطالب بالعودة إلى التمسّك بمعاهدة فضّ الاشتباك في العام ١٩٧٤، في حين حاول المحللون الإسرائيليون التزام الصمت خوفاً، معتبرين أن الهجوم الذي يشنّه الجيش السوري في منطقة القنيطرة امتداداً لمعركة القصير. في هذا السياق قال الصحفي الصهيوني المتخصص بشؤون الشرق الأوسط ايهود يعري «سأكون حذراً في اقوالي، لأني أقول أشياء هنا، وبعد ذلك يستخلص السوريون من ذلك نتائج”. وأضاف «ما يحصل مشابه جداً لمعركة حزب الله في القصير على الحدود السورية اللبنانية، والمشكلة هي أنهم إذا ما نجحوا في إبعاد المجموعات المسلحة، والوصول إلى حدودنا، فإنه سيكون الأمر الأخير الذي تريده اسرائيل”.‏

إسرائيل قلقة وهذا بدا واضحاً فتحدثت مصادر ان غرفة العمليات في العاصمة الأردنية والتي تقود وتوجه الإرهابيين في الجنوب والتي تضم قيادات عسكرية وإستخبارية من أميركا والسعودية وقطر وتركيا بالتعاون مع إسرائيل تتعرض لاهتزاز شديد قد يؤدي إلى إنهيار الهدف المركزي الذي هو تأمين الحدود كاملة مع الكيان الإسرائيلي، إلا أن السحر سينقلب على الساحر خاصة أن قواعد الاشتباك قد تغيرت وأن من يبدأ العدوان ليس هو من ينهيه.‏

والمعلومات المتداولة عن استدعاء متزعمي المرتزقة من النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية إلى مركز قيادة الغرفة المذكورة تشي بالواقع العملي، وخصوصاً مع تسريبات متواترة عن تحضيرات وعمليات دعم للمرتزقة من الأردن وإسرائيل وغيرهما لوقف انهيار العملاء وإعادة تجميع فلول المرتزقة، لكن مرة أخرى الجيش العربي السوري يقلب الطاولة ويفرض المتغيرات القادمة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية