حزمة جديدة من حوافز دعم التصدير خلال عام 2018
دمشق اقتصاد الخميس 9-11-2017 ماجد مخيبر تركز نقاش المشاركين بندوة الأربعاء التجارية حول السبل والآليات الكفيلة باستفادة القطاع الخاص من قرارات دعم التصدير كون الدعم الأكبر والمتمثل بدعم الشحن يستفيد منه كبار المصدرين .. وهل هناك من إمكانية لاستفادة صغار المصدرين من آليات الدعم .
المهدي الدالي مدير عام هيئة دعم الانتاج المحلي والصادرات قال إن القرارات التي تصدر عن مجلس الإدارة تصدر بالتشاركية كونه يضم في عضويته جميع الفعاليات التجارية والصناعية والاتحادات المعنية كما أن الهيئة اتخذت قراراً جريئاً ومكلفاً وهو تحمل تكاليف الشحن الجوي بالنسبة لمصدري القطاع النسيجي حيث تم تصدير 1250 طن نسيج منها 300 طن من مدينة حلب وبالتالي فإن دعم الشحن المقدم قد حقق الهدف منه وهو إيصال السلع إلى الخارج .
الدالي أكد أن الذين تشملهم آلية الدعم هم جميع المشاركين بفعاليات الدورة التاسعة والخمسين من معرض دمشق الدولي ونحن نعتقد أن تكاليف الشحن هي التكاليف الأصعب التي يواجهها المصدرون وقد تم تحملها من قبل الهيئة مؤكداً أن هذه الآلية ستستمر حتى نهاية العام الحالي ومع بداية العام القادم 2018 سيكون هناك آليات دعم جديدة ستشمل أكبر قدر ممكن من القطاعات الصناعية.
محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين أوضح أن الإشكالية هي الرؤية العامة للحالة التصديرية وسقف الدعم لا يجوز أن يكون مفتوحاً، مشيراً إلى أن أرقام صادرات الألبسة تشير إلى تحقيق 140 مليون دولار وهي بالحقيقة تعادل أكثر من 400 مليون دولار كون جميع المصدرين يصدرون بالأسعار التأشيرة ويهربون من الأسعار الحقيقة كما أن هناك صادرات زراعية بحدود مليار دولار والصادرات السورية عالية جداً خلال العام الحالي كما وارتفعت صادراتنا الجوية من صفر طن شهرياً إلى 300 طن شهرياً وبما يعادل مليوني قطعة أقمشة.
|