حيث أطلقت القوات العراقية والحشد الشعبي عملية استعادة السيطرة على ناحية الرمانة الاستراتيجية شمال مدينة القائم العراقية من «داعش» لتقطع القوات العراقية بذلك خط الاتصال بين إرهابيي «داعش»على جانبي الحدود السورية والعراقية.
الى ذلك وخلال عملية تطهير احياء وشوارع القائم المحررة لإعادة الحياة لها وتأمينها من تنظيم داعش الإرهابي، عثرت قوات الحشد الشعبي على معمل تفخيخ كبير تابع لداعش الارهابي في قضاء القائم.
كما تمكنت مفارز وحدات الهندسة العراقية من تفكيك عشرين منزلاً مفخخاً في القضاء ومحطة كهرباء القائم بعد ان تم تفخيخها على يد ارهابيي تنظيم داعش.
وفي ظل سلسلة عمليات التفتيش للعديد من المحافظات العراقية لملاحقة فلول الارهابيين، أعلن مصدر أمني عراقي في شرق بعقوبة عن انطلاق عملية تفتيش لملاحقة إرهابيين من تنظيم داعش، وأضاف المصدر أن العملية تجري وفق معلومات استخبارتية دقيقة من أجل إنهاء أي خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وفي العاصمة بغداد افاد مصدر في الشرطة العراقية ان عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة جسر ديالى القديم جنوبي بغداد، انفجرت ما ادى الى اصابة اربعة مدنيين بجروح متفاوتة.
وفي شمال العاصمة تمكنت قوة أمنية عراقية من العثور على كدس للعتاد والمواد المتفجرة وذلك خلال عملية أمنية نفذتها في منطقة الطابي، ويحتوي على أسلحة وقذائف من العيار المتوسط والخفيف.
وبناء على معلومات استخبارتية دقيقة أفاد مصدر امني عراقي في محافظة نينوى أن القوات الامنية العراقية وجدت أربعة إرهابيين من تنظيم داعش كانوا ينون التسلل إلى قضاء تلعفر حيث قامت باعتقالهم، وأضاف المصدر أنه تم نقلهم إلى أحد مراكز العمليات للتحقيق معهم ومعرفة من يقف خلفهم.
ومن جهة أخرى وفي محاولة يائسة من تنظيم «داعش» لرفع معنويات ارهابيه المنهارة، كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أن تنظيم «داعش» الإرهابي يحتجز في آخر أوكاره غربي العراق 10 آلاف فرد عراقي بينهم نساء وأطفال كدروع بشرية لعرقلة تقدم القوات العراقية، كما يمنعهم من المغادرة نحو القوات الأمنية وعبر ممرات النزوح.