وأشار المهندس عرنوس إلى أهمية تدقيق النقابة بدراسات المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمناسبة للظروف الراهنة والتي تسهم بدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحفيز الإبداع الهندسي لدى مهندسي النقابة، لافتاً إلى أن دائرة العمل اتسعت بفضل تضحيات وانتصارات الجيش العربي السوري على امتداد ساحة الوطن وهذا يحتم علينا مضاعفة الجهود والتركيز على تفعيل المشاريع الإنتاجية من قبل أعضاء النقابة للتنسيق والتعاون مع نقابة المقاولين والعمل معاً ضمن شراكات تفيد الطرفين وتسهم بالإسراع بإنجاز المشاريع.
معاون الوزير المختص بشؤون النقابات الدكتور معلا الخضر أوضح أن الوزارة ستدرس كل ما تم عرضه من قبل أعضاء المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة لافتاً إلى ضرورة بحث أعضاء النقابة المركزية مع أعضاء مجلس فرع نقابة مهندسي دمشق آليات العمل والتنسيق فيما يتعلق بمشروع المرسوم 66 خلف الرازي وبما يعود بالنفع على كل المهندسين من حيث تشغيلهم واستثمار كفاءاتهم وخبراتهم.
بدوره أكد نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني أهمية إجراء لقاءات دورية بين النقابة والوزارة لإتاحة الفرصة للنقاش والتشاركية بالحوار واتخاذ القرارات.
وطرح المجتمعون بعض القضايا المتعلقة بضرورة مشاركة الشركات الراغبة في الاستثمار والعمل في سورية مع الشركات الاستثمارية السورية وآلية التعويض التي سيتم اتباعها بالنسبة لخزانة التقاعد بفرعي حلب والرقة.