وقال موليت في حديث لوكالة نوفوستي: للأسف، يجب علي القول إنه يوجد تسييس كبير في هذا الموضوع وهو أمر لا يجوز.
وأضاف المسؤول الدولي: خلال العمل تعرضنا للضغط من هذا الطرف وذاك وكانوا يحاولون تعليمنا كيف يجب أن ننفذ مهمتنا، وطالما سمعنا: إذا لم تتصرفوا بهذا الشكل لن يكون هناك ثقة بكم، وإن لم تنفذوا تعليماتنا فلن نقبل استنتاجاتكم لأننا نمثل الدول الخمس دائمة العضوية
بمجلس الأمن الدولي. وكنت دائما أرد على الجميع بأن العلم نفسه سيقول لنا كل شيء.
وفي السياق ذاته أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تقرير بعثة آلية التحقيق المشتركة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية «يبتعد بشكل واضح عن المعايير ويحرف الحقائق بشكل مقصود.
وقال ريابكوف في تصريح لوكالة سبوتنيك أمس: نحن لا نرى فقط ابتعادا عن المعايير التي يجب العمل بها في هذه الحالة بل نرى أيضاً عدداً من حالات التحريف المتعمد للحقائق وهذا يخص تقييم الحوادث في خان شيخون.
وأكد ريابكوف أن موسكو لن تتسامح مع محاولات استخدام البعثة كأداة للضغط على سورية، مشيراً إلى أن عمل البعثة يجب ان يتواصل لكن على أساس أكثر «حرفية» لا يخضع لتأثير سياسي خارجي ويقوم على مطالب معلومة وقابلة للتنفيذ.
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا غير راضية عن مشروع القرار الأمريكي المقدم لمجلس الأمن بتمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية موضحا ان القرار ليس بالجديد بل ذات القرار السابق الذي في نهاية المطاف لا يتضمن العناصر التي نحتاجها، لكنه لفت إلى أن روسيا ستدرسه بالرغم من ذلك.