واشار محللون الى أن جنون العظمة الذي أصاب الإدارات الأميركية المتعاقبة قادها إلى درجة إعطاء الشرعية أو سحبها من بعض قادة العالم الذين يعارضون المصالح الأميركية ضاربين بإرادة الشعوب والقوانين الدولية عرض الحائط .
وفي خطوة لافتة هدد الرئيس البوليفي إيفو موراليس أول أمس بطرد القائم بالأعمال الأميركي من البلاد إذا واصلت واشنطن تقديم الدعم المالي للقوى المتطرفة في بوليفيا.
ونقلت وكالة ABI عنه القول: إذا واصلوا تمويل المتطرفين ووضع خطة المؤامرة فلن تهتز يدي وسأقوم من جديد بطرد القائم بالأعمال الأميركي.
ويرى موراليس أن الولايات المتحدة تقف وراء أفعال ونشاطات خصومه السياسيين.
وأضاف الرئيس البوليفي: أن القوى اليمينية لا تدرك حتى كيفية مهاجمتنا، محملاً السفارة الأميركية مسؤولية الاعداد بنفسها استراتيجية هجوم هذه القوى ضدنا.
تجدر الإشارة إلى أن موراليس كان قد أعلن في العام 2008، السفير الأميركي في لاباز شخصية غير مرغوب فيها، متهماً إياه بتمويل القوى المتطرفة ودعم أعمال الشغب وأبعده إلى خارج البلاد.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، طردت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، سفير بوليفيا من واشنطن .
ومن المعروف أن بوليفيا تعتبر إحدى دول أميركا اللاتينية التي لها علاقات متوترة مع الولايات المتحدة جراء تدخل الأخيرة في الشؤون الداخلية للكثير من الدول، مقابل علاقات وثيقة تربط بوليفيا مع كوبا وفنزويلا.