تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تصنيف الأراضي الزراعية... يوقف تراخيص المنشآت الصناعية بالحسكة.. ولجنة لدراسة استثناء بعض المشروعات المهمة

مراسلون
الأربعاء 30-6-2010م
لارا شابو

قالت السيدة ربى اسحق مديرة الصناعة بالحسكة إن من بين الإجراءات والتسهيلات بتحديث الإجراءات الإدارية واختصار ما أمكن من الحلقات الإدارية بغية جذب المستثمرين

حيث صدرت قرارات تم بموجبها تفويض مديري الصناعة في المحافظات بصلاحيات إضافية للتخفيف من الأعباء على الصناعيين الذين كانوا يضطرون لمراجعة وزارة الصناعة في مثل هذه الأمور ولعل التفويضات التي أوكلتها الوزارة إلى مديرياتها كان لها الأثر الكبير في تخفيف الروتين والمركزية على الصناعيين إضافة إلى اشتراك الصناعيين بالقرارات واستصدار التعليمات التي تخصهم وتنسجم مع تطلعاتهم ومصالحهم وصولاً إلى صناعة وطنية تحقق تنمية متوازنة.‏

وأوضحت اسحق: ليست هناك مشكلة في علاقة مديرية الصناعة مع الإخوة الصناعيين والحرفيين ومجمل القضايا تتعلق بصعوبة حصول الصناعي على الترخيص الإداري لكون معظم أراضي محافظة الحسكة زراعية حيث إن عدد التراخيص لهذا العام انخفض بعد صدور قرار وزارة الزراعة الذي صنف الأراضي الزراعية حسب المقدرة الإنتاجية والخصوبة والتربة وقد شكل السيد محافظ الحسكة لجنة مع اللجنة الفنية المشكلة بمديرية الزراعة مهمتها تحديد المشروعات الحيوية والتنموية وإعداد مذكرة تبريرية ورفعها إلى وزارة الزراعة لدراسة إمكانية استثنائها من التصنيف الزراعي من حيث المشروعات الفعالة والحيوية والتنموية والتي تقدم فرص عمل ولعل صدور المرسوم التشريعي 54 لعام 2009 الذي ينص على الإعفاء من ضريبة دخل الأرباح الحقيقة للمشروعات التي يتم تشميلها بالمرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2007لمدة 10 سنوات من تاريخ بدء الاستثمار لهذه المشروعات هو الأهم لتنشيط البيئة الاستثمارية في محافظة الحسكة وتطوير النشاط الاقتصادي وهو يهدف إلى خلق المزيد من فرص التنمية والعمل عن طريق تحفيز وجذب الاستثمارات للمحافظة.‏

وحول أهم المقترحات التي من شأنها تطوير العمل رأت مديرية الصناعة ضرورة تعديل ملاك مديرية الصناعة بالحسكة وزيادة الكادر الفني وإصدار قرار تصنيف بالمنشآت الصناعية والحرف وإيجاد قانون حوافز ووضع أسس معينة وثابتة من قبل وزارة الصناعة حول صرف المبالغ المودعة لدى غرفة الصناعة والتجارة كرسوم الكشف المأجور وتوزيعها من قبل مديري الصناعة حسب الحاجة وإصدار قائمة بأسماء المواد الأولية الداخلة في كل صناعة كيميائية على حدة مع تحديد الاسم الكيميائي والتجاري لكل مادة لنتمكن من تنظيم السجلات الصناعية للمنشآت والحرف بشكل صحيح وإحداث مخبر تحاليل صناعية لمطابقة المنتجات الصناعية مع مواصفاتها والعمل على تسهيل الحصول على التراخيص الإدارية للمشروعات الصناعية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية