انطلق محاولاً شق طريقه من خلال الموسيقا والغناء وتأليف الشعر الغنائي، وقد تعامل مع عدد من الملحنين السوريين، منهم (المرحوم الملحن سعيد قطب والملحن حسين زهرة والملحن صديق دمشقي..) إلا أن بدايته الفنية في إطار الغناء لمست النور عام 2004 حين قدم أغنية (وحدة بوحدة ومنك أتعلم) كلمات زكي محمد وألحان يوسف العلي، يقول: لقد حققت هذه الأغنية نجاحاً لدى الجمهور بعد بثها على إذاعة صوت الشباب وفوزها بالمرتبة الأولى ببورصة الأغاني السورية، ومن ثم قامت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بتصويرها بطريقة الفيديو كليب إخراج سهيل سرميني، ومن ثم قدمت الأغنية الثانية الدلعونا السورية التي تتغزّل بصبايا سورية ابتداء ببنت الشام وانتهاء ببنت الجولان ودخلت هذه الأغنية بمسابقة الأغنيات في بورصة الأغاني السورية وفازت بالمرتبة الأولى، وكانت الأغنية الثالثة بعنوان (شوق وغرام) التي كانت بدايتي نحو الشهرة على مستوى العالم العربي بعد تصويرها فيديو كليب وعرضها على مختلف المحطات الغنائية العربية بما فيها محطات روتانا، وأيضاً دخلت السباق في بورصة الأغاني السورية ونالت المرتبة الأولى ومن ثم قدمت أغنية وطنية بعنوان (الله يحمي هالبلد) من كلماتي والحاني حيث دخلت ببورصة الأغاني الوطنية السورية ونالت المرتبة الأولى بجدارة وتمّ تصويرها وأخرجتها هيام ابراهيم. كما قدّمت أغنية وطنية مهداة للسيد الرئيس قائد الوطن بعنوان (شمسك غير شموس الكل) كلمات د.نضال قبلان وألحان سعدو الديب. كما قدّمت أغنية بعنوان (أحب على يدك) من كلماتي وألحاني وتمّ تصويرها بطريقة الفيديو كليب للمخرجة هيام إبراهيم ، وأخيراً قدّمت أغنية وطنية جديدة لبلدي الجولان الغالي بعنوان (راجعين يل جولان) وهي من كلماتي والحان وتوزيع محمد صالح وقد دخلت بمسابقة الجولان التي تُقام برعاية التلفزيون العربي السوري.‏