مع تذبدب بأسعاره.. ومن يرى حال المواطن في ذلك الوقت وهو يجوب صيدليات البلد باحثا عن طلبه لنوع يناسب عمر طفله.. لايرى حاله الآن..
فهل سنشهد المزيد من هذه الانقطاعات.. وهل ستطرأ زيادة على اسعار حليب الاطفال.. أم لا؟
هذه النقاط وغيرها يحدثنا عنها الدكتور الصيدلاني احمد بدران نقيب صيادلة دمشق حيث قال: حليب الاطفال كله استيراد من قبل القطاع الخاص.. ومسألة التأخير التي تحدث احيانا تعود الى تأخر الوجبة المستوردة ولكن كل وجبة حليب تدخل البلد تجرى عليها دراسة سريرية من خلال اخذ عينة تحليلية لمراقبتها وذلك لضمان الصحة وابعاد الخطر عن الاطفال، كما ان كل طلبية بطلبيتها تسعر من قبل لجنة مشتركة مابين وزارة الصحة والاقتصاد..
وفيما يتعلق بموضوع تذبذب الاسعار فهذا يعود الى سعر الصرف في بلد المنشأ ففي عام 2009 كان هناك انخفاض بأسعاره، الآن توجد زيادة ولكنها بحدود 5-10 ل س للعلبة واقل من ذلك..
وهناك توجه دوري لدراسة الاسعار تتعلق بقيمة سعر الصرف لضمان الاستقرار بالاسعار ومصداقيتها.
من خلال جولتنا على بعض الصيدليات اشتكى لنا الصيادلة ان تذبذب اسعارحليب الاطفال لايلائم في اغلب الاحيان اوضاعهم وذلك يعود لقلة هامش الربح فيه وانعدامها في كثير من الاحيان.