ويشتكي رواد المسابح من أساليب تقديم الخدمات وأسعارها المرتفعة خصوصا وأن معظم المسابح تحظر إدخال الأطعمة لتبيع علبة المياه بخمسين ليرة والسندويشة الصغيرة بخمسين ليرة ، كما أن بعض المسابح تلزم روادها على استخدام مستلزمات السباحة من مايوه وطاقية ونظارات بآجار يتراوح ما بين 300 – 500 ليرة..فكم تبلغ فاتورة أسرة مكونة من خمسة أشخاص وهل يستطيع أصحاب الدخل المحدود زيارة المسبح لمرة واحدة شهريا..وأين الرقابة على هذه المسابح.
طرحنا هذه الأسئلة على حسان أمين سر اتحاد السباحة في الاتحاد الرياضي العام الذي قال : لا علاقة لنا بأسعار الدخول للمسابح الخاصة وعددها بدمشق وريفها نحو 400 مسبح وإنما نشرف على الإنقاذ والمدربين ونجري دورات تأهيل لهم , وتقوم لجنة خاصة بزيارات ميدانية للمسابح للتأكد من توفر المنقذين الحاصلين على الرخصة النظامية والعدد الكافي منهم لكل مسبح تحت طائلة الإغلاق للمسبح المخالف. كما تشرف مجالس المحافظة ومديريات الصحة على نظافة وسلامة المسابح حيث تعقيم المياه وفلترتها ويتم سحب عينات لتحليلها من الناحيتين الجرثومية والكيميائية. أما المسابح التابعة للاتحاد الرياضي فأسعارها مناسبة للجميع فهناك اشتراك شهري للأطفال بمسبح الجلاء بمبلغ 4000 ليرة واشتراك شهري للسيدات بمسبح الفيحاء بمبلغ 4500 ليرة وذلك لمدة ثلاثة أيام بالأسبوع وأسعار الدخول مابين 150 – 200 ليرة مع مراعاة الأطفال بحسومات خاصة للأخوة.
وأشار أمين السر السباحة إلى ان مدارس تعليم السباحة في ملاعب الاتحاد الرياضي أثبتت نجاحها ويستفيد من دوراتها أكثر من عشرة آلاف طفل كل صيف وتساعد في اكتشاف الموهوبين منهم لينضموا إلى الفرق والمنتخبات ضمن فئات الأطفال والناشئين.
وبالنسبة لأندية دمشق كالنضال وقاسيون والمجد وبردى قال: تتبع فنيا للاتحاد الرياضي وأسعارها خاصة بها وغالبا مايقوم المتعهد بتحديدها لقاء نفقات والتزامات حسب العقد الموقع معه والاشتراك الشهري بالمسابح الخاصة مابين 7000 – 10000 ليرة للمسابح الشعبية غير المصنفة سياحيا.
وإذا كانت أسعار أجور الدخول للمسابح محررة فهذا لا يعني أن تتحكم مزاجية أصحابها في إلزام الناس باستئجار أدوات السباحة أو فرض أسعار مرتفعة على المشروبات والمقبلات والسندويش وغيرها لأنها تخضع للتسعيرة وتعالج في حال الشكوى بمخالفتها..
">Kassem58@hotmail.com