بسبب مستواهما المتألق والذي قاد المنتخب الالماني من جديد إلى الواجهة بعد الخسارة امام صربيا والتى وضعت الكثير لمسيرة المنتخب الالماني ولكن سرعان ما استطاع الاثنان وبمساعدة من زملائهما باعادة الامل للكرة الالمانية والوصول إلى دور الستة عشر واخراج المنتخب الانكليزي المرشح لنيل اللقب. اوزيل ومولر واللذان يمثلان مستقبل الكرة الالمانية بعد اعتزال ابرز اللاعبين امثال بيرهوف وماتيوس وغياب بالاك ظهرا في وقت قصير للغاية بعد ان كان الاثنان خارج حسابات مدرب المنتخب الالماني السابق كلينسمان في مونديال 2006 بسبب صغر سنهما في ذلك الوقت الا ان اصرار المدرب الحالي لوف والذي اصر على ضم الاثنين إلى التشكيلة الالمانية وسط اعتراضات كبيرة من الشارع الالماني نجح في اسكات الجميع بسبب ما يقدمه الاثنان من مستويات باهرة ساهمت في وصول المانيا إلى دور الثمانية من البطولة ومحاولة المضي قدما نحو الادوار النهائية من البطولة.‏