لشؤون التعليم المفتوح والتي أشارت بداية إلى أن التعليمات الامتحانية تم وضعها على الموقع في الانترنت وهي تعليمات تتعلق بالطلاب والمراقبين على حد سواء وقالت: نتمنى من الطلاب قراءتها والالتزام بها وبالنسبة للمراقبين تم توقيعهم على تعهد في حال الإخلال بعملهم وواجباتهم وإلغاء تكليفهم إذا كانوا سبباً لمشكلة ما في القاعة الامتحانية.
وقد طلبنا منهم في حال وجود «حالة غش ما» عدم اللجوء إلى الفوضى كي لا يؤثر هذا على نفسية الطلاب وإنما التحدث مع صاحب العلاقة فقط وتقديم تقرير حول الحالة في حال إثبات الغش في المادة.
تغيير للقاعات
وهنا لابد من الإشارة إلى أن التوزيعات تغيرت ففي كل مادة سوف يتغير مكان الطالب في الامتحان فقد كانت ثابتة سابقاً في كلية الآداب ولكن حالياً تم تغييرها بسبب وجود فراغات كبيرة في القاعة، حيث نجد قاعات مكتظة وأخرى شبه فارغة وبهذا يكون عدد الطلاب ملائماً لعدد المقاعد في القاعة وتلك التوزيعات موجودة أيضاً على الانترنت.
لا يوجد إلغاء لعلامة الصفر
وحول سؤالنا عن إمكانية إلغاء علامة الصفر لمواد الأولى في حال تم تغيير القاعة قالت: لا يوجد إلغاء لعلامة الصفر وسيكون التشديد على هذا الأمر في حال وجود خطأ إداري كأن يكون عدد الطلاب كبيراً في القاعة وتم نقلهم إلى قاعة أخرى مع علم الإدارة.
وعن أسباب هذا التشدد قالت: تم اتخاذ قرار مجلس تعليم مفتوح بإلغاء علامة الصفر تحفظ في حال وقوع الخطأ في أول مادة في أول يوم من الامتحان وليس في نهايته وإذا كان حدوثه لأول مرة لدى الطالب ولن يسمح غير ذلك لأن تغيير القاعة أسلوب من أساليب الغش إضافة لهذا ستوضع علامة الصفر على كل ورقة امتحانية غير مختومة أو لا يوجد اسم عليها أو غير مظللة فجميع تلك الأوراق لن تصحح وغير مقبولة.
لدينا أجهزة تشويش
وعن حالات الغش التي يجدونها وكيفية التعامل معها قالت: وجدنا حالات غش في الامتحان ولم تكن كثيرة ولكن معظمها يعتمد على الموبايلات حيث كشفنا شبكة تبث معلومات من خارج القاعة إلى عدد من الطلاب في القاعة ذاتها بالاتفاق معهم وعبر «البلوتوث» ومن خلال جهاز التشويش الذي لدينا تمكنا من ضبط (6-7) طلاب وتم وضع علامة الصفر لهم وستتم المراقبة حالياً والتشديد لعدم وجود الموبايلات وإن وجدت لابد أن تكون مقفلة نهائياً وفي حال كشف أجهزة مفتوحة فيعني هذا محاولة غش لأن أجهزة التشويش تكشف كل الأرقام المفتوحة.
التحبير بالأزرق
وعن اعتراض الطلاب لموضوع تحبير ورقة الامتحان بالقلم الأزرق أكدت د. الشعال: أن هذا القرار كان لمصلحة الطلاب أولاً وليس نوعاً من الضغط عليهم ومحاصرتهم كما يقولون والسبب وجود الكثير من الأوراق المظللة بالقلم الرصاص بشكل غير واضح (فاتح) لم يتمكن المصحح من قراءتها وبالتالي لم تصحح وهذا يسبب مشكلة كبيرة لدينا، فإحدى الطالبات لم تقرأ لها أربع مواد من قبل المصحح بسبب التظليل الفاتح ما اضطرنا لاتخاذ قرار مجلس تعليم مفتوح وتصحيحها باليد.
ولتسهيل الأمر للطلاب يمكنهم استخدام الرصاص في حال عدم التأكد من الإجابة بداية وقبل تسليم الورقة يجب تثبيتها بالأزرق.
نسعى لتحسين النوعية
وتضيف د. الشعال: نحن نسعى من خلال تلك الإجراءات إلى تحسين النوعية ورفع المستوى التعليمي لدى الطلاب ولدينا حالياً عدد من الطلاب سوف يتقدمون للدراسات العليا ونريد أن يكون مستواهم جيداً وليس متدنياً.
فشهادة التعليم المفتوح أصبح معترفاً بها بالعديد من الجهات منها نقابة المحامين والقضاء ووزارة المالية وقيادة الشرطة ورياض الأطفال ووكالة سانا ومازلنا نسعى نحو الأفضل وحالياً يوجد قرار مجلس تعليم عال بإعادة النظر بكافة مفردات التعليم المفتوح بما يتناسب مع الإجازة الجامعية ونسعى لأتمتة بيانات الطالب وستكون لديه بطاقة الكترونية بدلاً من البطاقة الكرتونية التي تفسح المجال للغش من خلال تغيير الصورة والاسم أحياناً وستكون الالكترونية شبيهة بالبطاقة الشخصية ويمكن للطالب إدخال رقمه الخاص والحصول من خلالها على صفحة كاملة عن مواده وعلاماته وكل ما يتعلق بهذا الخصوص.
تحذير
وأخيراً: نؤكد على ضرورة قراءة الإعلانات وعدم شراء البرامج الامتحانية والتوزيعات من المكتبات العامة لأنها قد تتبدل وتتعرض طباعتها لمشكلة ما وسيحرمهم هذا من فرصة النجاح في الامتحان.