تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مدرب باراغواي : حققنا الأهم

ريـــاضـــــــــــــة
الخميس 1-7-2010م
إعداد - كاسر عيسى

اكد مدرب البارغواي الارجنتيني جيراردو مارتينو ان فريقه لم يقدم مباراة جيدة امام اليابان لكنه حقق الاهم بالتأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم في كرة القدم للمرة الاولى في تاريخه.

وقال مارتينيو : لم نلعب جيدا لكننا كنا الفريق الذي يبحث عن خلق الفارق على الرغم من انها ليست المباراة التي كان الناس ينتظرونها منا. اليابان لعبت بطريقتها وسمحت لنا بالمبادرة لتقوم بالهجمات المرتدة.‏

انها المرة الاولى التي تبلغ فيها البارغواي الدور ربع النهائي وهذا انجاز تاريخي. اعتقد باننا كنا ناجحين اكثر من اليابان في ركلات الترجيح. لا يتعين على الفريقين الندم لانهما قدما كل ما لديهما.‏

وفي معرض رده عن سؤال بخصوص ما اذا كانت الدموع التي اذرفها في نهاية المباراة دليل على سعادته وان يوم تحقيقه هذا الإنجاز الافضل في مسيرته كمدرب, قال مارتينو : بالنسبة الى البارغواي هذا التأهل الى الدور ربع النهائي تاريخيا, وأتخيل الان اجواء الفرحة هناك, يجب استغلال هذا النجاح. بالنسبة لي بلوغ ربع النهائي والتواجد بين افضل 8 منتخبات في العالم, احساس قوي ولكني لن اقول بانه افضل يوم في مسيرتي التدريبية. وتابع : بعد مشاهدتي للبرازيل ضد تشيلي والارجنتين المرشحة للفوز بلقب هذه البطولة, فاننا نحن ايضا هنا في هذا الدور.‏

لا أقول باننا سنحرز اللقب وندخل التاريخ, لكني اعتقد انه بامكاننا تقديم مباراة جيدة امام اسبانيا او البرتغال. ما يجعلني اقول هذا لاننا لن نأخذ زمام المبادرة كثيرا مثلما كانت الحال امام اليابان وسلوفاكيا ونيوزيلندا. ستكون امامنا مساحات اكبر وهذا قد يناسب فريقي.‏

وحول ما اذا كان اعد اللاعبين لخوض سلسلة ركلات الترجيح في التدريب الاخير قبل مواجهة اليابان, قال مارتينو :9 لاعبين سددوا 5 ركلات جزاء في الحصة التدريبية الاخيرة وبامكاني القول بان باريتو (اول المسددين في ركلات الترجيح) اهدر اكثر مما سجل. كنا مستعدين ذهنيا لمواجهة حصة ركلات الترجيح. الضغط دائما يكون كبيرا في مثل هذه الركلات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية