تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مدفوعة بصفقة ضخمة على سهم بيبلوس تجاوزت 180 مليوناً .. سوق دمشق تضاعف تداولاتها إلى 735 مليوناً أغلبها للمصارف .. والتأمين يتنحى جانباً

دمشق-الثورة
بورصات
الخميس 1-7-2010م
قفزت صفقة ضخمة بقيمة 180 مليون ليرة سورية أجريت، ولأول مرة منذ إنطلاقة سوق دمشق للأوراق المالية، على سهم بنك بيبلوس في الرابع والعشرين من الشهر الفائت

بتداولات السوق للشهر الماضي على نحو لافت، حيث تجاوزت 735 مليون ليرة، مقابل 373 مليونا لأيار، و512 مليونا لنيسان، ما يعني أن هذه التداولات كادت أن تصل لتوازي نظيرتها في هذين الشهرين.‏

وقد رشحت هذه الصفقة بيبلوس لأن يتصدر قائمة الرابحين متخطيا 180.5 مليونا، وهي قائمة اعتاد أن يتصدرها بنك سورية الدولي الإسلامي الذي حل هذا الشهر ثانيا عبر 165 مليونا، أما بنك قطر الوطني فهو الآخر حذا حذو بيبلوس، حيث تجاوزت التداولات على سهمه 146 مليونا، لتكون هذه المصارف الثلاثة هي الشركات الوحيدة التي تخطت عتبة المئة مليون ليرة.‏

المصرف الدولي للتجارة والتمويل جاء رابعا ب 96 مليونا، تلاه بنك سورية والمهجر عبر 56.5 مليونا، فبنك بيمو السعودي الفرنسي عبر 25.7 مليونا، فالبنك العربي ب 18،3 مليون ليرة.‏

وبعيدا عن هذه الشركات، فقد ظلت الشركات الرابحة الأخرى دون ثمانية ملايين ليرة، في حين لم تجر أي تداولات على سهم الشركة الوطنية التي أدرجت مؤخرا في السوق، وبهذا فإن أداء قطاع التأمين والممثل بثلاث شركات لم يكن أداء موفقا، حيث استمر قطاع المصارف باختطاف الأضواء من قطاع السوق الأخرى.‏

وإلى جانب ارتفاع قيم التداول، تضاعفت أحجام التداول لتصل إلى 726409 أسهم، مقابل 309118 سهما، في وقت قفز عدد الصفقات من 2001 إلى 2603 صفقات، فيما عقدت 13 جلسة خلال الشهر مقابل 12 جلسة.‏

أما مؤشر السوق (DWX)، فقد واصل موجته الصعودية، حيث أقفل على 1،415،93 نقطة، مقابل 1،357.21 نقطة كاسبا بذلك 58،72 نقطة، وبنسبة تغيير موجبة 4،33 بالمئة.‏

إلى ذلك، توقعت مصادر الوسطاء والمستثمرين أن تواصل السوق تحسين أدائها مبدين مزيدا من التفاؤل حيال زيادة عدد جلسات التداول من ثلاث إلى أربع، وإدراج المزيد من الشركات في السوق، خاصة مع سعي إدارة السوق عن الحديث على نيتها بزيادة عدد الشركات المدرجة لتتجاوز 20 شركة قبل نهاية العام الجاري كما أكدت غير مرة.‏

ولكن بالمقابل لا تبدو الأسهم المرتفعة الأسعار مرشحة لجذب المستثمرين الذين أصبحوا أكثر ميلا لتلك الأسهم الأقل سعرا طمعا في تحقيق عوائد، من غير المتوقع أن تحققها الأسهم الأخرى، ويقول بعض هؤلاء: إننا إن لم نستثمر في الأسهم المنخفضة الأسعار، فإننا حتما لن نستثمر في الأسهم التي تجاوزت بأسعارها الحدود العادلة، وهو أمر بات يدفع الكثيرين منا للتوجه إلى السوق الأولية، أي سوق الطرح والإصدار، باعتبار أن كل أو أغلب من اشترى أسهما من هذه السوق استطاع أن يضاعف أرباحه على نحو مغر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية